Thursday, November 26, 2009

Al Qaeda thanks Lebanese 'facilitators' & threatens Hezbollah, the LAF & the UNIFIL ...

مّا جاء في نصّها: «تكالب الباغون على مختلف مشاربهم ومعتقداتهم لصدّ المجاهدين (...) لمنعهم من تحقيق غايتهم، وهي قتال اليهود (...) ونرى من جهة زعيم الرافضة بجنوب لبنان حسن نصر الله بقواته المجوسية الباغية يمضي يداً بيد مع قوات الحثالة، هذا الـ(...) جان قهوجي. الأدهى والأمرّ أنهما يلهثان لتنفيذ أوامر قوات الصليبيين الدولية اليونيفيل لحماية اليهود».


وتضيف الرسالة: «ونحن إذ نشكر كل من تعاون وسهّل تنفيذ عمليتنا الأخيرة بغضّ النظر عن نتائجها، فإننا نحذّر كل من يقف في طريقنا لمنعنا من المضي قدماً بالجهاد. نتعهد أن نذيق العدو لظى نيراننا ليحترق بها. ولن نوفر نيراننا بالمقابل ضد أولئك الذين يقفون حائلاً في طريقنا. لن نتحمل بقاء اليونيفيل على أراضينا لحماية ظهر العدو. عليهم الرحيل فوراً وسيكون لنا حساب عسير معهم ومع الخوارج والصعاليك والصليبيين. سنثبت أقوالنا عملاً مدوياً بالقريب العاجل إن شاء الله».
وبغض النظر عن رأي بعض الأجهزة في أنّ تنظيم القاعدة نفسه يتلاشى وأن ما بقي منه هو مجرد لافتة تعمل من خلفها تقاطعات أمنية دولية وإقليمية، إلا أن التهديد المرسل لا يزال يحمل الكثير من الجدية، ويمكن تأكيد أن المرسل للرسالة عمل بتقنية عالية، سواء أكان في لبنان، أم في إحدى عواصم أوروبا الشرقية كما تشير بيانات الإرسال المضمرة، وأن الرسالة هي عبارة عن إعادة تحويل لرسالة أصلية، وما أفادت به الرسالة من تهديد هو ما يجب أن يخشاه حالياً حزب الله، الذي قد يكون وقوات اليونيفيل، في موقع ما على الحدود، هدفاً لعملية للتنظيم القاعدي في لبنان.
لكن إذا أرادت القاعدة تهديد الجيش اللبناني، فلماذا تراسل فرع المعلومات؟

No comments: