Thursday, December 4, 2008

Jumblatt acknowledges 'security & military' differences with Army Command, but denies 'personal animosity'...

ن
فت مصادر الحزب "التقدمي الاشتراكي" وجود حملة مركزة على قائد الجيش العماد جان قهوجي أو خلاف شخصي معه أو مع قيادة الجيش، بقدر ما هي مسألة سياسية وأمنية وعسكرية، معتبرة أن الحزب "يطرح ضرورة قيام
قائد الجيش والقيادة الأمنية في لبنان بواجباتها، وإذا لم تؤد الزيارات الى دمشق الى تحقيق نتائج عملية وملموسة ستكون بمثابة تقديم هدايا مجانية الى النظام السوري
... and Army Commander Kahwajy 'replies': "We did not ask from nor were asked by the Syrians for any 'requests'.." In Al Akhbar, here
قهوجي لا يرى مبرّراً لإطلاق النار على زيارته سوى محاولة تسييسها، من غير أن تكون أهدافها كذلك. حمل جدول أعمال عسكرياً اتصل بمراقبة الحدود وضبطها والتهديدات الإسرائيلية والتنسيق وتبادل المعلومات، وعاد بخلاصات إيجابية فاجأته ردود الفعل عليها: «لا أعرف سبباً لمهاجمة الجيش لدوافع سياسية لا علاقة له بها
في تقويمه للزيارة وأصدائها أبرز قهوجي الخلاصات الآتية:
1 ـ سمع من الرئيس بشار الأسد ووزير الدفاع العماد حسن تركماني وحبيب تكراراً أن النظرة إلى لبنان تغيّرت. .وخلافاً لكثيرين يقول إن أحداً لا يستطيع أن يقف ضد التاريخ والجغرافيا. هناك حدود طويلة مع سوريا
وهناك دولة عدوة هي إسرائيل. لذا لا أستطيع في ظلّ واقع هاتين الدولتين المجاورتين إلا التحدّث مع سوريايقوده
ذلك إلى تأكيد خياراته في القيادة: «حرّة وظاهرة للعلن. لكن يقتضي أن لا ينظر أحد، أياً يكن، إلى الجيش على أنه مكسر عصا. لن أسمح بأن يكون الجيش مكسر عصا لأحد». يقلّل من أهمية «المناورات والتهديدات السياسية
2 ـ لم يسمع من محاوريه السوريين طلباً، ولا وجّه هو إليهم طلباً، لكن سوريا مستعدة بلا شروط لأية مساعدة يطلبها الجيش اللبناني. كان تقويمه لهذا الجانب من الحوار أن التعاون مع الجيش السوري بعد زيارته خرج إلى العلن بعدما كان الأخير قد زوّد الجيش اللبناني أسلحة وذخائر في حربه ضد فتح الإسلام، . سمع كذلك من تركماني وحبيب تأكيداً على معالجة جدّية لتهريب السلاح وتسلل المتشدّدين عبر الحدود وإن في ظلّ تغاض عن تهريب بضائع ومحروقات لأسباب معيشية قال السوريون إنه يشكل عبئاً على اقتصادهم ولكنهم يتفهّمون مبرّراته. مع ذلك أبلغوا إلى قهوجي أن للحدود الشمالية بين البلدين أربعة معابر شرعية وأكثر من 39 معبراً غير شرعي عبر الطرق الوعرة منها تسلل عبد الغني جوهر إلى سوريا لتنفيذ هجومه في دمشق.

No comments: