في اجتماعي الأخير مع الرئيس بشار الأسد، وكان في قصر الشعب، سألته عن المفاوضات غير المباشرة بوساطة تركيا، وقال:
إيهود أولمرت في وضع غير قوي، وتسيبي ليفني في وضع غير قوي، والوضع مجمد بانتظار حكومة تفاوض.
منذ بدء المفاوضات لم نبنِ قصوراً في الهواء. لا بد من فهم حقيقة هذه المفاوضات لأن من الخطأ تسميتها مفاوضات، فهي مثل اتصالات جيمس بيكر قبل مؤتمر مدريد (سنة 1991) فقد تنقل بين سورية وإسرائيل لوضع أسس المؤتمر.
بعد ثماني سنوات من فشل عملية السلام وعدوان إسرائيل على لبنان وعلى سورية قامت حاجة لتهدئة جديدة فكانت الوساطة التركية، ولكن بدل أن ينتقل الوسيط التركي بين سورية وإسرائيل، مثل بيكر، هناك مفاوضون من الطرفين في اسطنبول وبينهم الوسيط التركي. إذا نجحنا في هذه المفاوضات نستطيع أن نبدأ المفاوضات المباشرة.
الإدارة الأميركية ليست معنية بعملية السلام، والسلام لا يمكن أن يتحقق من دون دور أميركي. لم تكن هناك إيجابيات في المفاوضات غير المباشرة. نُريد توصيف خط 4 حزيران (1967)، تحديد عدد من النقاط على الخط لتثبت إسرائيل انها ستنسحب الى خط 4/6/1967. لم يطرح موضوع العلاقات مع حزب الله وإيران وحماس. المفاوضات هي لسلام على المسار السوري - الإسرائيلي فقط، ولا علاقة لها بالعلاقات اللبنانية - الإسرائيلية. لن يهاجم أحد إسرائيل عبر الحدود السورية في حال توقيع اتفاق سلام. نحن طلعنا من لبنان وخليهم يحلوا مشكلتهم مع حزب الله.
إذا حكوا عن حزب الله وحماس فهذا حديث عن سلام شامل ونصبح أمام عملية أخرى، وعلى أسس مختلفة. (انتهى).
إيهود أولمرت في وضع غير قوي، وتسيبي ليفني في وضع غير قوي، والوضع مجمد بانتظار حكومة تفاوض.
منذ بدء المفاوضات لم نبنِ قصوراً في الهواء. لا بد من فهم حقيقة هذه المفاوضات لأن من الخطأ تسميتها مفاوضات، فهي مثل اتصالات جيمس بيكر قبل مؤتمر مدريد (سنة 1991) فقد تنقل بين سورية وإسرائيل لوضع أسس المؤتمر.
بعد ثماني سنوات من فشل عملية السلام وعدوان إسرائيل على لبنان وعلى سورية قامت حاجة لتهدئة جديدة فكانت الوساطة التركية، ولكن بدل أن ينتقل الوسيط التركي بين سورية وإسرائيل، مثل بيكر، هناك مفاوضون من الطرفين في اسطنبول وبينهم الوسيط التركي. إذا نجحنا في هذه المفاوضات نستطيع أن نبدأ المفاوضات المباشرة.
الإدارة الأميركية ليست معنية بعملية السلام، والسلام لا يمكن أن يتحقق من دون دور أميركي. لم تكن هناك إيجابيات في المفاوضات غير المباشرة. نُريد توصيف خط 4 حزيران (1967)، تحديد عدد من النقاط على الخط لتثبت إسرائيل انها ستنسحب الى خط 4/6/1967. لم يطرح موضوع العلاقات مع حزب الله وإيران وحماس. المفاوضات هي لسلام على المسار السوري - الإسرائيلي فقط، ولا علاقة لها بالعلاقات اللبنانية - الإسرائيلية. لن يهاجم أحد إسرائيل عبر الحدود السورية في حال توقيع اتفاق سلام. نحن طلعنا من لبنان وخليهم يحلوا مشكلتهم مع حزب الله.
إذا حكوا عن حزب الله وحماس فهذا حديث عن سلام شامل ونصبح أمام عملية أخرى، وعلى أسس مختلفة. (انتهى).
No comments:
Post a Comment