رأى نائب بيروت المستقل تمام سلام ان الائتلاف السوري، استجمع تدريجيا مستلزمات شرعيته واصبح امرا واقعا لا يمكن لاي من الدول العربية والغربية التنكر لدوره سواء على مستوى التعاطي معه كقيادة سورية معارضة شرعية، او على مستوى التفاوض معه حول الاحداث السورية بشكل خاص ومستقبل سورية بشكل عام، مشيرا بالتالي الى انه وبالرغم من سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية في تعاطيها مع التطورات السورية، فإن الائتلاف السوري سيفرض عاجلا ام آجلا مكانته على كامل الساحتين العربية والدولية وسيكون لبنان مضطرا للاعتراف به رسميا، ..."
No comments:
Post a Comment