أربع سنوات ونيف أمضاها المدير السابق لمكتب قائد الجيش العماد ميشال سليمان على رأس الأمبراطورية الأمنية التي يسمح لها القانون بالتدخل في كل شيء:
من السياسة والأمن إلى الاقتصاد والإعلام والفن والسياحة، وصولاً إلى بعض نواحي الأحوال الشخصية.
ومن أبرز ما يثير الاستغراب في تمسّك سليمان بجزيني هو أن الأمنيين الذين وصلوا إلى سنّ التقاعد خلال السنوات الماضية خرجوا من السلك بهدوء. أضف إلى ذلك أن لخلافة جزيني مرشحين كثراً. وثمة من الضباط من يُقدّم كحل وسط بين رئيس الجمهورية وحزب الله وحركة أمل في آن معاً، كالعميد عبد المطلب حناوي، الذي خدم مدة طويلة في القصر الجمهوري. ومن داخل السلك العسكري والأمني، فإن أبرز المرشحين، بغض النظر عن حظوظ كل منهم، هم الآتية أسماؤهم: رئيس المحكمة العسكرية العميد نزار خليل، مدير التوجيه في الجيش العميد حسن أيوب، رئيس جهاز أمن السفارات في قوى الأمن الداخلي العميد عدنان اللقيس ونائب مدير استخبارات الجيش العميد عباس إبراهيم.
1 comment:
A BOND chiseled in CIA/MOSSAD....
Post a Comment