" سكّان "طريق الجديدة" للحريري: ضبضب الزعران ما بدنا نقاتل الشيعة": NTV
اسئلة كثيرة حول السلاح والتسلّح تحدثت عنها محطة "الجديد" مع احد التجّار الذي تنشط سوقهم هذه الأيام.
يقول أحد تجار الأسلحة: "سوق الأسلحة الحاصل حالياً لا يمكنه إجراء حرب في لبنان، ولكن في حال حصول خضّات أمنية في البلد يتحرّك هذا السوق في لبنان. يضيف التاجر: "بامكاننا تقسيم السوق الى ثلاثة أنواع الأول فولكلوري يلبّي رغبة الشعب اللبناني باقتناء الأسلحة الفردية. النوع الثاني يتحرّك مع الخضّات الأمنية كالأحداث التي سبقت أحداث 7 ايار 2008. وفي مثل تلك الأيام تزدهر بيع الأسلحة بشكل جنوني. وحالياً لا يوجد شيء من هذا القبيل. أمّا السوق الثالث فهو ينطبق على الأغنياء الذي يحبون إقتناء اسلحة مميزّة وغالية، وهذه الأسلحة عادة لا يستخدمها أصحابها".
يقول أحد قاطنين طريق الجديدة: "كلّ خرطوشة دخلت المنطقة أتت من قبل الشيعة (الشيّاح - وبرج البراجنة والعمروسية) التجار معروفون جيداً هم من الشيعةن وبصراحة أناشد السيّد حسن نصرالله ان يضع هؤلاء التجار في السجن. وأناشد الرئيس بري أحد التجّار له قرابة بمسؤول أمنه. إمتلأت المنطقة اسلحة".
يقول أحد تجّار الأسلحة: "الكلاشينكوف هي الأكثر "بارودة" بيعاً والأرخص طبعاً. وسعرها يتراوح ما بين 800 و1200$. الـ"M600" يبلغ سعره ما بين 1300 و1600$. الـ"BKC" يقدّر سعره بحوالي 3000$. وهناك الـ"VAL" بسعرحوالي 600 – 700$". يضيف: "ان كان التسلّح محض داخلي، أيّ حرب تندلع لن تستمرّ ليومين، لأنّ الذخيرة ستنفذ الاّ في حال أتت الذخيرة والأسلحة من الخارج"
يضيف المواطن الذي يسكن "طريق الجديدة": "الناس في طريق الجديدة لا تريد شراء الأسلحة، هناك البعض المستفيد يجولون عند المتموليّن من اهل السنّة ويتحدثون عن خطر يصيب الطائفة السنّية.
فيأخذون عشرات آلاف الدولارات ليشتروا بعضاً من الأسلحة فيما معظم الأموال تذهب الى جيوبهم". يكمل المواطن حديثه: "هؤلاء انفسهم هم الهاربون الأوائل عند الجدّ. في الأصل هذا التسليح يريدون استخدامه ضدّ من؟ هل هو ضدّ الشيعة! الشيعة لا يتحدثون عن نيتهم محاربة السنّة. ونحن لا نريد أن نخرب أملاكنا في المنطقة كرامة عين بعض الزعران هنا. أطلب من الشيخ سعد الحريري ضبضبة الزعران. باستطاعته معرفتهم شخصاً شخصاً في حال سأل من يحيط به... بامكانه معرفة من يقوم بدوريات وحركات في الليل والنهار وهم أشبه بالـ"كوسى والبذنجان والقرع".
No comments:
Post a Comment