Thursday, September 23, 2010

Suleiman Frangieh: "Indicting elements of Hezbollah, is a 'War Declaration" ..."

Al Akhbar:
استهل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية مقابلته مع الزميل مرسيل غانم في برنامج كلام الناس بالإشارة إلى أن الرئيس سعد الحريري اتصل به قبيل الحلقة ليشكره على مواقفه في الفترة الأخيرة، التي وصفها الحريري بالإيجابيّة. وتوقّع فرنجيّة أن تحصل تسوية على كل شيء، آملاً أن تكون هذه التسوية لبنانية ـــــ لبنانية؛ لأن ثمة فرقاً بين التسويات الداخلية والخارجية. وفي موضوع جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أشار فرنجية إلى أن الرئيس سعد الحريري وأحد الضباط اقترحا على الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن «تحمَّل جريمة الاغتيال لعناصر غير منضبطين»، تماماً كما جاءه هو شخصياً غيرهارد ليمان عام 2005 وأبلغه أن جناح رستم غزالي وعناصر سوريين غير منضبطين هم الذين 
اغتالوا الرئيس الحريري، لا الرئيس بشار الأسد.
 
واستغرب فرنجية أن يقتنع الحريري بأن السيناريو نفسه 
الذي رُسم لمحاصرة سوريا يُرسَم اليوم لمحاصرة حزب الله. وجزم فرنجية بأن المحكمة الدولية أخذت معلوماتها من الأجهزة اللبنانية، وتحديداً من فرع المعلومات. وكشف أن رئيس فرع المعلومات وسام الحسن أتاه قائلاً إن لديه منذ عام 2006 معلومات عن السيناريو المرسوم. وسأل فرنجية: «إذا كانت المحكمة الدولية قرار فتنة في لبنان، فلماذا لا تلغى؟»، مؤكداً أنه بعد اتهام القرار الظني حزب الله بقتل الحريري، ستقع حرب في لبنان. ورفض الحريري الكلام عن اشتراك حزب الله بقتل الحريري، واصفاً الكلام على عناصر غير منضبطين بالبدعة. ورأى فرنجية أيضاً أن «سعيد ميرزا متهم بأنه من الذين فبركوا شهود الزور، ولعله بريء، لكن هناك خلاف على وجوده في موقعه، وإذا رفضوا أن يتنحى، فليسلموا القضية إلى المجلس العدلي». ومن ميرزا إلى وزير العدل إبراهيم نجار، طالب فرنجية باختيار شخص معتدل ليكون وزير عدل، مؤكداً أن نجار لم يكن مقتنعاً باستدعاء السيد، لكن النائب جورج عدوان أبلغه أن هذا قرار حزبي عليه تطبيقه عبر وزارة العدل.
 
وأشار فرنجية إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يرى نفسه مديناً تجاه الضباط الأربعة و«بقدر ما يفي الحريري من هذا الدين يرتاح الأسد». وكرّر فرنجية أكثر من مرة الكلام على حتمية التسوية، مشيراً إلى أن حزب الله وفق قواعد اللعبة الأساسية هو مقاومة ضد إسرائيل، و«كلما زكيناه كمقاومة ضد إسرائيل ارتحنا وارتاح البلد.

No comments: