هؤلاء السعادين لا يتحدثون الاّ باذنً من معلميهم.....

'On a tight leash ...'

As seen & heard on New TV:

سئل اللواء السيّد: "تحدث النائب صقر عن محاولة توسيط احدهم لأخذ رشوى أو مبلغ 15 مليون$ مقابل التخلّي عن قضية شهود الزور. ثمّ ساومت وخفضّت المبلغ الى 7 مليون$ الى ان جاء الردّ من قبل مكتبكم الإعلامي، هل هذا الردّ هو من قبلكم شخصياً لأنّ من تردوّن عليه لايعترف بمكتبكم ولا بنجلكم مالك المحترم؟

حاول السيّد الإستفهام من سمر "هل أنا أحاور أحداً ما؟؟ أم قناة الجديد! على كلّ حال كنت أفضّل أن أدلي برأيي ضمن نشرة الأخبار.. على كلّ حال في اليومين الأخيرين وجدت انّ هناك حوالي 20 رداً على مؤتمري الصحفي لكن بالشتائم... كنّا نودّ أن يكون الردّ على المضمون. مثلاً النائب جمال الجراح تحدث عن شراء منزل في البقاع عند إتهام صاحبه بالتعامل مع اسرائيل. هذا الكلام يدلّ على أنّ هؤلاء السعادين لا يتحدثون الاّ باذنً من معلميهم. يريدون تضليل الرأي العام بأخذ الموضوع الى سجال شخصي، خصوصاً وأنّ زبد كلامي يتمحور حول قضية إغتيال رفيق الحريري شهود الزور والمحكمة الدولية ووقائع أساسية، وشخصياً سميّت مدعي عام المحكمة الدولية بلمار... هناك تشويش للرأي العام لتضييع الناس عن القضية لأنّ الدولة بالفعل منهارة".

يضيف اللواء السيّد: "تحدثت في مؤتمري الصحفي أنّ سعد الحريري في حال لم يعاقب من وراء شهود الزور هو قاتل والده... نعم لديه مصالح.. والأّ عليه محاكمة شهود الزور لإثبات العكس... أنا لا أدخل بأحاديث سفسطائية شخصياً أضع النقاط على الحروف، ولاحقاً قد أرفع دعاوى بالذين يتطاولون عليّ وبدل 18 دعوى قضائية في لبنان فلتكن 28 دعوى".

يكمل السيّد حديثه: "أتحدّى أيّ كان وما قاله المكتب الإعلامي يعني أنّه صادر عني... ما رأيته من عروض في حياتي يوازي شعر رأس من هم الى جانب سعد الحريري... وبالتالي هذا الوسخ نحن لسنا معتادون عليه... مسألة الردّ على كلّ فرد مسألة تشبه حكاية كلب يطارد غزالاً، وبعد فشل الثاني من متابعة الأول قال الغزال للكلب "لا تتعب نفسك لن تلحق بي... ".

هنا تدخّل النائب صقر مقاطعاً اللواء جميل السيّد طالباً منه أن يكون مؤدباً، فتدخلت سمر لتضع حداً لتدخّل صقر مشيرة الى انّ الحديث ليس موجهاً له... فأكمل السيّد مغزى قصته وأنهى المكالمة.

الإعلامية سمر أبو خليل ذكرّت النائب صقر ببداية حديثه وطلبت منه الإفصاح عن الإسم لأنّ الواء السيّد تبنّى نفي مكتبه؟ أجاب صقر: "لن أفصح عن الإسم". ردّت عليه سمر "إنت مش قدّ كلامك؟ إنّك تتهرّب. لأنّك لا تحترم ما وعدت به الناس، حضرتك تحدثت عندما يردّ اللواء السيّد شخصياً وليس مكتبه الإعلامي أفصح عن الإسم. أجاب صقر: "كشف الإسم يكون وفق توقيتي... قاطعته سمر لتقول له: "هذا الإتصال كان تحدياً لك وأنت أثبتّ أنك لست على قدره بعدم وفيك بما قلته... عندها تدخّل صقر طالباً إعادة الحلقة وأنا مستعدّ أن أبقى هنا للفجر... عندها قاطعته سمر "لا تجعلني أكشف ما قلته تحت الهواء، هناك محاولة هروب سأوقف السجال".