Friday, September 24, 2010

After war of accusations, Egyptian Counsul in Beirut asks to see Hezbollah official ...

أحمد حلمي، قنصل سفارة جمهوريّة مصر العربيّة، في مكاتب حزب الله. بعد حرب كلاميّة حادّة بين الطرفين، واعتقال مصر مجموعة شبّان يعملون في دعم المقاومة الفلسطينيّة، وهي القضيّة التي باتت تُعرف باسم «خليّة حزب الله»، ثم كلام اللواء جميل السيّد عن دورٍ لقنصل مصر أحمد حلمي في تعبئة الشارع في وجه سوريا، وحديث أطراف المعارضة عن دور مصري في تسليح بعض المجموعات في شمال لبنان، والسعي إلى إشعال الفتنة بين اللبنانيين، زار أحمد حلمي مسؤول العلاقات العربيّة في حزب الله الشيخ حسن عز الدين.
وكان حلمي قد طلب عبر صديق مشترك بينه وبين حزب الله موعداً من الحزب وآخر من أمينه العام السيّد حسن نصر الله. حصل لقاء أول بين عز الدين وحلمي، لم يُكشَف عنه، ثمّ جرى اللقاء الثاني أمس، وقد أعرب حلمي عن رغبته في إعلانه، وهو ما يعني إعلاناً رسميّاً لاستعادة العلاقة بين الطرفين.
وأوضح حلمي لعز الدين أنّ رغبته في التواصل وتوثيق العلاقة، تأتي بناءً على رغبة مصريّة رسميّة. وهو ما ردّ عليه حزب اللّه بالترحيب والتأكيد أنّ انقطاع العلاقة كان خياراً مصرياً، لا خيار الحزب، وذلك في إشارة إلى أنّ حلمي قد زار جميع القوى السياسيّة اللبنانيّة منذ وصوله إلى لبنان قبل عام، ولم يُبادر صوب حزب الله إلّا في الأسبوعيْن الأخيرين.........
أمّا في جوهر الأمور، فقد بات واضحاً لدى العديد من القوى السياسيّة المتابعة لملف المحكمة الدوليّة، أنّ مصر سائرة، على الأرجح، على خطى السعوديّة والرئيس سعد الحريري، عبر إبلاغ حزب الله أنها ليست في مواجهة معه، وأن لا علاقة لها بالمحكمة الدوليّة أو بقرارها الاتهامي، وليست قادرة على التأثير عليه، وذلك بهدف تحييد نفسها عن ردّة فعل حزب الله تجاه القوى المسؤولة عن القرار الاتهامي في حال صدوره. وتُشير بعض المعلومات من القاهرة إلى أن جوهر حراك الدبلوماسيّة المصريّة يرتبط بملف انتقال السلطة، وتوسيع الخيارات أمام هذه الدبلوماسيّة في الفترة الحرجة. وتحدّثت مصادر أُخرى عن نيّة مصر فتح آفاق جديدة في العلاقة مع سوريا. ولفتت بعض الشخصيّات المتابعة لهذا الملف إلى أن الكلام المصري المعسول تجاه حزب الله، ورغبة حلمي في تطوير العلاقة معه، وصولاً إلى زيارة أمينه العام، يجب أن تترجم على الأرض بوقف الاحتضان السياسي وغير السياسي للقوات اللبنانيّة وبعض المجموعات في شمال لبنان.

No comments: