■ يأتي الانسحاب في ظل وجود ملفات خلافية أساسية لم تُحسم بعد وتهدد بعودة الاقتتال الأهلي. من بين هذه الملفات كركوك والأراضي المتنازع عليها مع الأكراد وتوزيع الثروة والسلطة. كيف ستتعاملون مع هذه القضايا بوجود طرف كردي يستغل حاجتكم إليه لتشكيل السلطة من أجل انتزاع الحد الأقصى من المكاسب؟
ــــ الكرد هم جزء أساسي من شعبنا، عاشوا في هذه البلاد وضحوا من أجلها، لذا فهم يستحقون ما يستحقه غيرهم من أبناء هذا الشعب. أما عن الملفات الخلافية فهي موجودة بالتأكيد كجزء من التركة الثقيلة التي ورثناها من السياسات التي انتهجها النظام السابق. ولكن هناك خريطة حلول وضعها الدستور لحل هذه الملفات، ونحن سنكون أوفياء لما قرره الدستور من دون زيادة أو نقصان.ا.
■ نحو 6 أشهر مرت من دون التوصل إلى تسوية يخرج من ثناياها اتفاق على تشكيل السلطة في العراق. معضلة سبق أن أكدتم أنكم تتحملون جزءاً من المسؤولية عنها. هل أنتم مستعدون للتخلي عن منصب رئاسة الحكومة؟ وإن كان الجواب نعم، فلمصلحة من؟ إبراهيم الجعفري أم عادل عبد المهدي أم إياد علاوي أم شخصية أخرى ومن هي؟
المفاوضات لم تنقطع مع علاوي والمهم قناعتنا بأنه لا مجال أمامنا سوى الشراكة
ليس لنا عداوات مع أي جهة إقليمية، إلا إذا اعتبرت سياسة الحفاظ على السيادة والاستقرار نوعاً من العداء
No comments:
Post a Comment