Sunday, August 22, 2010

Information International: "60% of Lebanese consider the "Hariri tribunal investigation 'politicized & lacks credibility'..."

"Zuheir al Saddiq: Act II & final!"
Information International (Jawad Adra) poll:

منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005، واللبنانيون يعيشون تداعيات هذه الجريمة وارتداداتها، وتتعدد الاتهامات والفرضيات حول الجهة التي تقف خلفها، وحول التحقيق والمحكمة الدولية.
منذ منتصف شهر تموز 2010، عادت هذه المسألة إلى صدارة الاهتمامات وانضمت إليها الأوضاع في الجنوب لا سيما بعد الاشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في بلدة العديسة في قضاء مرجعيون، وكذلك استحوذت زيارات الرؤساء والملوك العرب الى لبنان على الاهتمام.
حول مجمل هذه المواضيع التي شكلت الحدث خلال الأسابيع الماضية، أجرت الدولية للمعلومات Information International في الفترة ما بين 12-16 آب 2010 استطلاعاً للرأي العام اللبناني وجاءت نتائجه على الشكل الآتي:
1ـ الموقف من التحقيق الدولي
وصفت أكثرية 60% من المستطلعين التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري بأنه تحقيق مسيس وغير نزيه وغير محايد، يخالفهم الرأي 20% وصفوا التحقيق بالنزيه والمحايد وغير المسيس، وأجاب 20% «لا اعرف». (انظر الرسم 1)
وتنقسم المواقف من التحقيق الدولي تبعاً للطائفة، فتعتبر الأكثرية الساحقة من المستطلعين الشيعة (84%) أن التحقيق مسيس وغير نزيه وهي النسبة الأعلى بين المستطلعين، بينما تسجل النسبة الأدنى التي تتبنى هذا الموقف لدى المستطلعين السنة وتبلغ 40% وهي نسبة وإن كانت الأدنى لكنها تبقى مؤشراً مهماً على تبدل في موقف السنة من التحقيق الدولي ويمكن وصفه بأنه اقل تأييداً من السابق، وهناك نسبة تقارب ربع المستطلعين الموارنة، الأرثوذكس، الكاثوليك، الارمن، والسنة أجابت «لا اعرف» ما يشير إلى حالة من التردد وعدم اليقين تجاه مسارات التحقيق الدولي.
(أنظر الجدول رقم١):
2ـ الموقف من استمرار التحقيق الدولي والمحكمة الدولية:
في ضوء الإجابة السابقة حول وصف عمل التحقيق الدولي، فإن أكثرية 43% من المستطلعين يؤيدون التعديل في طريقة وأسلوب العمل ليكون أكثر نزاهة وحيادية، و17% مع العمل على إلغائها كلياً (أي 60% وهم الذين وصفوا التحقيق بالمسيس وغير النزيه) بينما يؤيد 27% استمرارها في عملها كما هو، وأجاب 13% «لا اعرف». (انظر الرسم 2).
3ـ وثائق السيد حسن نصر الله:
55% مقنعة
بعد عدة خطابات تدرجت خلالها مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من التحقيق الدولي والمحكمة الدولية كان آخرها مساء يوم الاثنين في 9 أب الماضي حيث قدم صوراً جوية ومحاضر تحقيقات مع عملاء إسرائيليين، معتبراً ذلك قرائن ومعطيات على الاشتباه بتورط إسرائيل في اغتيال الحريري، وقد انقسم اللبنانيون في الموقف من هذه الوثائق إذ اعتبرها 55%، قرائن مقنعة للاشتباه بإسرائيل في اغتيال الحريري، و45% اعتبروها غير مقنعة أو أجابوا لا اعرف (27% اعتبروها غير مقنعة و18% أجابوا «لا اعرف»). (انظر الرسم 3)
وفي توزع هذه المواقف تبعاً للطائفة فإن أكثرية المستطلعين الشيعة (81%) كانوا مقتنعين بالوثائق المقدمة، وانخفضت النسبة إلى 39% لدى المستطلعين الدروز بينما انقسم المستطلعون السنة بشكل متساو اذ اعتبرها 41% مقنعة و40% غير مقنعة، وبينما اقتنع بها نحو نصف المستطلعين المسيحيين، فإن النصف الأخر انقسم بين غير مقتنع أو فضل الإجابة بـ «لا اعرف». (أنظر الجدول رقم٢).
4ـ من قام بجريمة اغتيال الرئيس الحريري: »
بعد مرور نحو 5 سنوات ونصف السنة على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري أجاب نحو نصف المستطلعين (49%) أنهم لا يعرفون (أو لا يريدون اتهام أية جهة) باغتيال الحريري، في حين يعتبر 34% أن إسرائيل هي التي تقف خلف عملية الاغتيال ويتهم 5% المخابرات الأميركية والإسرائيلية وتوزعت المواقف في اتهام جهات أخرى (رسم 4).
وفي عملية مقارنة هذا الموقف مع المواقف السابقة نلمس تبدلاً جذرياً في توزيع الاتهامات. إذ تراجعت بشكل كبير نسبة الذين اتهموا الأجهزة المشتركة السورية - اللبنانية من نحو 40% إلى نحو 3%، بينما ارتفعت بشكل كبير نسبة الذين يتهمون إسرائيل من نحو 11% إلى 34%. (أنظر الجدول رقم٣).
وهذا التبدل في المواقف ناتج عن تبدل عائد اساساً إلى الانتماء الطائفي لا سيما لدى المستطلعين السنة، ففي الاستطلاع الذي جرى في أيلول 2005 اتهم 62% من المستطلعين السنة الأجهزة الأمنية المشتركة السورية اللبنانية بالقيام باغتيال الحريري مقارنة بـ 1% حالياً، بينما كانت نسبة الذين اتهموا إسرائيل 6% وقد ارتفعت في الاستطلاع الحالي إلى 26%.
اللافت للانتباه في الاستطلاع الحالي مقارنة بالاستطلاعات السابقة هو الارتفاع الكبير في نسبة الذين أجابوا «لا اعرف» إذ بلغت 49% مقارنة بـ 12% - 20% في السابق ما يعني أن هناك نسبة تتراوح ما بين 29% - 37% فضلت عدم الإجابة حالياً بانتظار معطيات أخرى او قد تعود الى مواقف سابقة.
العينـــة
جرى الاستطلاع بواسطة الهاتف في الفترة ما بين 12-16 آب 2010، وشمل عينة من 500 مواطن في مختلف الأقضية اللبنانية توزعوا تبعاً لحجم الناخبين في كل قضاء. كما توزعوا أيضاً تبعاً للتركيبة الطائفية في كل قضاء كما يلي: 27% سنة، 27% شيعة، 6% درزي، 22 %موارنة، 8% روم أرثوذكس، 5% روم كاثوليك، 4% أرمن أرثوذكس وأرمن كاثوليك، 1% مختلف وأقليات.

No comments: