Syia's 'expectations'? Syria's 'strategic interests'? Feltman's new lingo is a hurried departure from "the Syrians know what we expect of them"...
واذ تجنب فيلتمان التعليق على الدور السوري في انهاء أزمة تأليف الحكومة في لبنان قال إن العبارات السورية بعد الانتخابات النيابية في لبنان، عن العلاقة بين البلدين، «منسجمة مع القرارات الدولية» باحترام سيادة لبنان وعدم التدخل فيه. وقال: «إننا نختبر في الوقت الحالي الى أي مدى يمكن أن تذهب علاقتنا مع دمشق لكن من الصعب توقع الى أي حد ستصل». وفيما امتنع المسؤول الأميركي عن تحديد موعد لوصول السفير الأميركي الجديد الى دمشق قائلاً انه «سيكون هناك في مستقبل غير بعيد»، علمت «الحياة» أن السفير الأميركي الجديد سيكون في العاصمة السورية قبل نهاية العام الحالي..
> في الحوار مع سورية على أساس الخطوة خطوة، ما الخطوة التي تتوقعونها منها؟ هل في العراق، لبنان، أم استئناف التفاوض مع اسرائيل وما الخطوة المقابلة منكم؟
- حين نتحدث مع سورية، هناك العلاقة الثنائية تحديداً ولكن لدينا قضايا اقليمية وما اذا كانت لدى سورية مصالح اقليمية تؤثر في أهداف سياستنا الاقليمية. مثلاً العراق حيث نحن منخرطون بطرق قد يراها السوريون مؤثرة في مصالحهم. اذاً حين نتحدث الى السوريين، نتناول العلاقة الثنائية والقضايا الاقليمية ونتطلع الى تقدم من الناحيتين. أي أننا نتطلع الى تقدم في ما يخص لبنان، السلام، العراق، وايران. ونريد تقدماً في القضايا الثنائية. انه ليس حواراً من جانب واحد فالسوريون لديهم توقعات منا.
المناقشات التي أجريناها مع (نائب وزير الخارجية) فيصل المقداد حين زارنا هنا في أيلول (سبتمبر) الفائت كانت ايجابية وبناءة لأنها كانت المرة الأولى التي نستضيف فيها وفداً سورياً رسمياً في واشنطن منذ سنوات. كما أنها المرة الأولى التي تمكن فيها الجانبان من وضع كل القضايا على الطاولة، سواء الاقليمية أم الثنائية، بطريقة غير جدالية وغير دعائية، ومن دون أن يبتعد كل منا عن مبادئ سياسته الخارجية. بل استطعنا أن نناقش أين يمكن لنا أن نتقاطع وأين يمكن أن تكون لدينا اختلافات، بطريقة تحليلية. نود أن نستأنف هذه النقاشات. نحن شفافون مع السوريين ونتوقع أن يكونوا كذلك معنا. علاقتنا مع لبنان قوية جداً ودعمنا لاستقلاله وسيادته مستمر من الادارة الجمهورية الى الديموقراطية والكونغرس. ونريد التأكد من أن السوريين يدركون، وهذا ليس على حساب سورية، مثلما نريد من اللبنانيين أن يدركوا، أننا حين نتحدث الى دمشق لا نقايض على لبنان ولا على سيادته مع السوريين. بل على العكس والى درجة أننا والسوريين يمكننا تطوير علاقة ايجابية نأمل بأن تؤمن بعض الحماية للبنان.
> ماذا تنتظرون من سورية كخطوة مقبلة، هل ترسيم الحدود من ضمن ذلك؟
- سأكون حذراً في هذا الأمر، لحرصي على ابقاء المناقشات الديبلوماسية متكتمة. فهذه مناقشات بيننا وبين السوريين لن يتم نقل نواحيها الى العلن من جانب الولايات المتحدة. نحترم الفريق السوري ونتبع في ذلك البروتوكول الديبلوماسي. لكن سأسجل بعض النقاط. السوريون أولاً اعترفوا ديبلوماسياً بلبنان كبلد مستقل وسيد. ويبقى هل أن السفير السوري في لبنان نشط مثلما هو متوقع قياساً الى العلاقات التاريخية الخاصة بين البلدين وخصوصاً الاقتصادية والعائلية. لكن هذا لا يمنع أن هذه خطوة رحبت بها الولايات المتحدة كما دول أخرى في المنطقة والعالم.
'Saad Hariri shaking hands with Syria's Ambassador'
قالت سورية الأشياء الصحيحة بعد الانتخابات اللبنانية وكذلك حين جرت المناقشات بيننا وبينهم ولا أريد الذهاب أبعد من ذلك احتراماً للبروتوكول الديبلوماسي. لقد قالوا الأشياء الصحيحة في شأن احترام سيادة لبنان واستقلاله وأنهم يريدون علاقات جيدة مع لبنان بالاستناد الى مبادئ المجتمع الدولي التي نحترمها جميعاً. أنا أعلم أن هناك تاريخاً هنا والولايات المتحدة ليست ساذجة في هذه الأمور لكن العبارات التي سمعناها من السوريين منسجمة مع القرارات الدولية التي دعت الى احترام سيادة لبنان واستقلاله وعدم تدخل القوى الخارجية في قضاياه الداخلية...
> متى سيكون السفير الأميركي في دمشق؟
- لنبدأ بالقول أنه سيكون هناك. سيكون سفير في دمشق في مستقبل غير بعيد. هناك عملية لانتقائه. ويجب سؤال البلد المعني موافقته على المرشح المقترح. ولدينا عملية لتأكيد الاختيار في الكونغرس. وأتوقع، للمناسبة، أنه ستكون هناك بعض الأسئلة من أعضاء في الكونغرس، حول ما اذا كان الوقت مناسباً أو لا لإرسال السفير الى دمشق مجدداً. لكن الرئيس أخذ قراره بإرساله وأعتقد أنه من المهم أن يكون لنا هذا المستوى من التمثيل فيها. لكني لا أستطيع التكهن في متى سيصبح هناك..
> هناك تقارير أن الولايات المتحدة غير متحمسة للتقارب السعودي - السوري، ما هو تعليقك؟
- هناك تقارير عدة. هناك تقارير حول السفيرة الأميركية في بيروت تزعم بأننا نقترح أشياء مختلفة، بأنه لم ترق لنا الزيارة السعودية لسورية، بأننا لا نريد تركيبة 15-10-5 الحكومية. هذا كلام فارغ، هذه تخمينات لبنانية. عندما قرر اللبنانيون المضي بتركيبة 15-10-5، قدمنا دعمنا، ليس لأننا نولي الكثير من الأهمية لهذه التركيبة، بل لأنها قرار لبناني ونحن ندعم القرار اللبناني.
بالنسبة الى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لسورية، هذا شأن سعودي - سوري، نحن لا نعلق على زيارات كهذه، القرار يعود لهم.
No comments:
Post a Comment