Saturday, October 3, 2009

فمن هو المرتشي الذي وضع حقيبة المال على مكتب الوزير؟



ففيما كان الوزير العريضي يجول في جرود جبيل مدشناً طريق اللقلوق - العاقورة  ومتفقداً طريق إهمج اللقلوق متابعاً شؤون وزارته كانت له هذه المكالمة مع جهّة او شخص يتوسّط لأحد المرتكبين في الوزارة، يقول العريضي متحدثاً أحد الأشخاص من هاتفه الخليوي: "يعني هلق ما بديّ إشتم لوجود الإعلام أمامي، يقعد عاقل أعرف كلّ شيء عنه خصوصاً في هاذين اليومين الأخيرين، ما يلعب معي، بمعت رقبتو.... بهاليومين سأكشف كلّ شيء... كرامتي قبل أيّ شخص آخر،  طلبت البطريرك صفير لوضعه بالصورة ولم استطع التكلّم معه، فتركت خبراً...، مش تارك حدا مش رايح لعندو، مفكّر حالو قدس الأقداس وطهر الأطهار... سرق الموال ووضعهم على مكتبي ... لا تجبروني أفلّت الأمور على الإعلام، لا يمكن وقف الموضوع عند هذا الحدّن سارق الأموال ويضعهم على مكتب الوزير، أعطيهم التنبيهات ولا يفهمون... يحلّ عني هوّي والذي يحميه...".

No comments: