قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ان «لا دور سورياً أو إيرانياً سلبياً في الوضع اللبناني الحالي»، لكنه أكد في المقابل أن المسائل الإقليمية تنعكس على لبنان.:
> برنامجكم في نيويورك كان حافلاً باللقاءات. اجتمعتم مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وآخرين. كيف كانت اجتماعاتكم مع الرئيس الإيراني وهل بحثتما انعكاس الوضع الإقليمي عبر إيران على الساحة اللبنانية؟
- كل اللقاءات كانت جيدة. لا يخفى الأمر أن لبنان استعاد الصدقية في الدول الصديقة والمجاورة وأيضاً في دول العالم كافة، التي جعلت رؤساء الدول الذين التقيتهم أصبح لديهم احترام مميز لرئيس لبنان. للأسف في أيام الفوضى لم يكن هذا الاحترام موجوداً، أما الآن فاستعدنا مكانتنا. طبعاً بالتداول مع هذه الدول نبني علاقات صداقة. اليوم العالم أصبح مفتوحاً أكثر على بعضه. لا أحد يستطيع أن يعزل نفسه ويسيّر أموره. على رغم أننا نقول "سيادة، واستقلال وحرية" هذا صحيح، إلا أن العلاقات الجيدة مع الدول المجاورة، الشقيقة أولاً والصديقة ثانياً ودول العالم أيضاً، تسهل شؤون الحياة، والدليل أننا الآن، بلد متعافٍ إلى حد كبير من خلال هذه العلاقات.
> بلد متعافى لكن ليس في شكل كامل، إذ إنه لا يزال من دون حكومة، وهناك تأثير ايراني معروف في الوضع اللبناني. هل وعدكم الرئيس الإيراني بتسهيل الأمور كي يكون في الإمكان المضي الى الأمام وتشكيل الحكومة؟
- الحقيقة أننا لا ننكر تأثيرات الدول في بلد مثل لبنان ونحن نعاني مشاكل إقليمية. من أين تأتي معاناة لبنان؟ تأتي من هذه المشاكل الإقليمية التي تنعكس على لبنان. ولكن في ودنا أن ندير شؤوننا بأنفسنا مع الحفاظ على علاقات الصداقة التي تعطي قوة للبنان عندما تكون صادقة. أنتِ قلتِ إنه ليس متعافياً. بل إنه متعاف ويظهر تعافيه بأنه حتى لو تأخر تأليف الحكومة فالوضع لا يزال جيداً، وهذا يعني أن البلد متعاف. أي لم تعد تؤثر فيه أزمة سياسية مثل هذه.
> من دون شك. إنما كما قلتم هناك الناحية الإقليمية. فما كان شعوركم بعد هذه الاجتماعات، خصوصاً مع الرئيس الإيراني. هل طلبتم منه شيئاً معيناً؟
- أبداً. طلبت من الرئيس الإيراني دعم موقف لبنان في شكل عام وأيضاً على الساحة الخارجية، أي دعم موقف لبنان في دول العالم، وعدم السير بأي حل على حساب لبنان، هذا ما طلبته من الرئيس الإيراني ومن غيره. الجميع مهتم أن يتعافى لبنان وتصبح هناك حكومة في أقرب وقت، ولكن لا أحد منهم يريد التدخل مباشرةً.
> يبدو أن هناك قراراً أميركياً – فرنسياً - بريطانياً لإعطاء مهلة زمنية لإيران في موضوع الملف النووي. وهناك حديث عن عقوبات وتصعيد ديبلوماسي. هل تخشى أن ينعكس ذلك سلباً على لبنان؟
- علينا أن نعمل كي لا تنعكس هذه الأمور على لبنان وأن نخفف من انعكاس الشؤون الإقليمية على الداخل اللبناني. طبعاً، نحن نخشى من هذا التحذير، وأن تقع الدول الغربية في خطأ، كما وقعت في العراق.
> ماذا تعنون بذلك؟
- عندما تمت مهاجمة العراق، بحجة أن العراق لديه أسلحة دمار شامل ولم يتبين ذلك في ما بعد، وهذا ما كنا نحن نشعر به قبل الدخول الى العراق. كنا نقول للمجتمع الدولي أن يتنبه الى هذا الموضوع، لأن هذه المعلومات قد تكون غير دقيقة ونخشى أن يتكرر ذلك في إيران.
> تقصدون أنكم تخشون من ضربة عسكرية؟
- أخشى من الاتهام. لا. الضربة العسكرية الآن بعيدة. يتكلمون على عقوبات اقتصادية وتعلمين أن هذه العقوبات لا تضر، لا تؤذي الدول المعاقبة. تؤذي شعوبها ولكن الحكومات ربما تستفيد من هذه العقوبات.
> إذاً، ما العمل؟ إذا سار الثلاثي الأميركي – البريطاني -الفرنسي في هذا الاتجاه، هل تخشون أن يدفع لبنان ثمن ذلك؟ أم أنكم حصلتم على تعهدات من الرئيس ساركوزي مثلاً، عندما اجتمعتم به، هل بحثتما في كيفية حماية لبنان من أن يكون ساحة للتفجير الإقليمي؟
- الكل يريدون ألا تؤثر الأحداث في لبنان. وعندما قابلت الرئيس ساركوزي والرئيس باراك أوباما تحدثت معهما خصيصاً عن لبنان وقضية الشرق الأوسط. والرئيس نجاد أيضاً لا يريد إلا الخير والاستقرار للبنان. كذلك كل الرؤساء الذين التقيتهم، يريدون الخير للبنان. أفضّل أن نتابع الحوار. أما حل الموضوع النووي، فلا يكمن فقط في إيران، هناك إسرائيل التي تملك سلاحاً نووياً. وأرى أن القرار الذي اتخذ بالأمس في مجلس الأمن، والذي حضرت كل الجلسة المخصصة له، هو المدخل الصالح لموضوع السلاح النووي.
"'America is something that can be easily moved. Moved to the right direction.They won’t get in our way'" Benjamin Netanyahu
Sunday, September 27, 2009
Michel sleiman's "Iran's-Positive-role-in-Lebanon" angers Washington...
A US official voiced serious discontent with Sleiman's interview ... Dergham tripped Sleiman 4 times before he finally gave in: "Ahmadinejad has a stake in a stable Lebanon..."
Al Hayat/ here
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment