According to the Lebanese daily Al Akhbar, President Obama heeded a "french advice" and transferred the Lebanon-Syria file (s) to the White House, away from the tractions and the oversight of such officials as Jeffrey Feltman... Moreover, and always according to Al Akhbar, a senior Arab diplomat in Beirut said that President Obama sent a "three pages letter" to President Assad asking him to "turn a new page in the bilateral relations between the US and Syria" ... and outlining ways to move forward.
وينقل زوّار دمشق أن هناك حرباً من داخل الإدارة الأميركيّة على الرئيس باراك أوباما في هذا الإطار، لذلك فإن الرئيس الأميركي، بنصيحة فرنسيّة على ما يبدو، نقل إدارة الملفين، اللبناني والسوري، إلى البيت الأبيض مباشرةً، وسحبهما من وزارة الخارجيّة التي تخضع لتأثيرات من اللوبي الصهيوني.
وفي هذا الإطار، ذكر مصدر دبلوماسي عربي بارز في بيروت أن الأسد تلقّى منذ أيّام رسالة شخصيّة من أوباما لم يُكشف عنها، وهي من ثلاث صفحات، تناولت الوضع في لبنان والعراق وأفغانستان، وأبدى فيها أوباما استعداده للتعاون مع سوريا وفتح صفحة جديدة معها. وقد قابلت دمشق، بحسب المصدر الدبلوماسي، الرسالة بأحسن منها، ويقول المصدر: حرام بعض اللبنانيين الذين لا يزالون يعيشون في الماضي... سوريا والأميركيون أصبحوا في منتصف طريق التفاهم، وهنا لا يزالون ينظمون شعراً في ثورة الأرز.
يشار هنا، إلى أن الأميركيين يصارحون سوريا بأنهم يهتمون بالتعاون معها في معالجة ملف العراق. وحصل تفاهم على عناوين عدة بهذا الشأن في المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي جورج ميتشيل مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم، علماً بأن ملف لبنان لم يكن غائباً عن محادثات الجانبين كما الملف الفلسطيني، لكن الأولوية الأميركية لا تزال في العراق. كذلك فإن ميتشيل تولى شخصياً إقناع الرئيس الأميركي بضرورة المبادرة إلى خطوات مباشرة مع سوريا ومع الرئيس الأسد للمساعدة في استعادة الثقة المفقودة، وخصوصاً أن الأسد كان قد صارح ميتشيل في أول لقاء بأن دمشق تستغرب كيف تطلب واشنطن تعاونها، والعلاقات الثنائية باردة أو شبه مقطوعة، فأبلغه ميتشيل أنه مكلف إدارة هذا الأمر، وأنه يسعى إلى خطوات في اتجاه تعزيز ثقة المسؤولين السوريين بالتغيير الحاصل.
حصل ذلك ودمشق تعي الدور السلبي لبعض الدبلوماسيين الأميركيين، ولا سيما جيفري فيلتمان، الذي يُعَدّ في دمشق ضيفاً ثقيلاً وغير مرغوب فيه، بل يُشَبَّه هناك بتيري رود لارسن، حتى إن الإعلام السوري الرسمي تجنب في مرة سابقة الإشارة إلى أعضاء الوفد المرافق لميتشيل حتى لا يُذكَر اسم فيلتمان.
No comments:
Post a Comment