من دارة الرئيس إميل لحود، بدأ سفير سوريا علي عبد الكريم علي، زيارات التعارف البروتوكولية، التي حدد سقفها بـ«التواصل مع المقامات التي لها حضور ومكانة لدى سوريا والشعب السوري»، مبرراً قلة حركته الدبلوماسية بالقول: «نحن نراقب ونتابع، ونأمل أن تصل الأمور إلى خواتيمها الإيجابية». وذكر أنه يؤدي دوره بشكل طبيعي في السفارة «وأنا ألقى كل تعاون وترحيب من الجهات المعنية».
وتمنى أن «يستطيع لبنان بسرعة تأليف حكومة وحدة وطنية تحصن الوضع الداخلي وتحصن هذا البلد العزيز والشقيق في مواجهة كل التحديات التي يتعرض لها من جانب إسرائيل ومن القلاقل والأزمات الداخلية، نتفاءل بتحصين هذا الواقع من خلال حكومة وفاق وطني». ورفض الرد على سؤال عن زيارة النائب وليد جنبلاط إلى سوريا، قائلاً: «لا أريد أن أدخل في كل التفاصيل الإعلامية التي نقرأها ونتابعها».
No comments:
Post a Comment