Tuesday, March 24, 2009

Bashar Assad: "On Iraq & Afghanistan, Obama's intention made it easy for us to see eye to eye ... on Peace with Israel, we shall wait before we judge"

In an interview with the Lebanese, full interview at AsSafir, here
[Excerpts]

÷ تقولون إن التمديد حصل لأن العماد لحود كان مجرَّباً، ولكن ما أُخذ عليكم أنه حكماً يوجد في لبنان شخصيات وطنية، مجرَّبة وصديقة لكم وتهمها مصلحة البلد، وكان من الممكن أن تتولى الرئاسة، وبالتالي تجنب كل المشكلة التي خلقها التمديد.
ـ صحيح، هذا الكلام جميل من الناحية النظرية، لكن عندما تدخلين في المعركة، والمعركة طويلة ولم تبدأ بالقرار 1559. لو أن المعركة بدأت بهذا القرار، لكان هذا الكلام صحيحاً. لكن المعركة بدأت قبل سنوات، والرئيس لحود كان جزءاً من المعركة. أي شخص قد يكون لا يقلّ عن الرئيس لحود وطنية وصلابة وبكل المواصفات، ولكن من يبدأ المعركة قبل هو الأقدر على الاستمرار فيها. الرئيس لحود بدأ قبل، والمعركة قبل لم تكن معلَنة، ولكن كنا نراها ونخوضها
÷ الأبواب مفتوحة بدون تحفظ لأية شخصية لبنانية؟
ـ الرئيس الاسد: نحن لدينا أسس في العلاقات، أن يكون الشخص مثلاً لا يؤمن بلبنان عربي، أو أن إسرائيل ليست عدواً؟ أو لا يدعم المقاومة؟ لا، لا نتعامل معه. نحن مواقفنا واضحة، كل شخص يشاركنا المواقف المعلنة لسوريا سياسياً، لا يوجد لدينا مشكلة معه. كل شخص نختلف معه، ربما يكون هناك حوار بهدف إقناعه بما نعتقد، هذا بديهي.
÷ هل تسري قاعدة الأبواب المفتوحة مثلا على النائب وليد جنبلاط، وهل من محاولة إعادة نظر بين الجانبين بالعلاقة التي مرت خلال السنوات الأخيرة ؟

ـ نحن نتحدث عن مبادئ، والمبادئ تقول بأن أي شخص يشارك سوريا مبادئها ويؤمن بالعلاقة السورية اللبنانية وليس العلاقة المصلحية، العلاقة الثابتة وليس المتذبذبة، المبنية على أسس معينة، دعم المقاومة وليس ضرب المقاومة، الوقوف ضد إسرائيل، أي شخص يؤمن بشكل فعلي بهذه المواضيع، يسري عليه هذا الموضوع، وبغض النظر عن الأسماء، لا يوجد استثناء. هذه هي المعايير. إذا كانت تنطبق عليه فالأبواب مفتوحة، وإذا كانت لا تنطبق عليه فالأبواب مغلقة.
÷ هل لديكم تقدير في السياسة من قتل رفيق الحريري؟
ـ لا، هذا موضوع جنائي. إذا لم يكن لديك دليل جنائي، فالتقدير السياسي ليس له قيمة، نحن لا نعرف خلفية العملية لكي نقدّر سياسياً.
÷ تحدثتم عن هدفين لهما علاقة بوحدة لبنان وتحريره، هل هناك مقاربة استراتيجية سورية للعلاقة مع لبنان اليوم وفي الغد؟ ما هي عناوين هذه الاستراتيجية؟ ثانياً هل موضوع سوريا ووجودها العسكري في لبنان اليوم وغداً هو جزء من هذه الاستراتيجية؟
ـ لا، بالعكس، طالما بدأنا بالانسحاب قبل كل هذه الظروف فنحن مقتنعون بأن القوات السورية لا يجوز أن تبقى، وأنا في أول مقابلة تلفزيونية لي بعد الرئاسة في عام 2001 قبل ذهابي إلى فرنسا مع التلفزيون الفرنسي، سألني المذيع متى تنسحب القوات السورية من لبنان؟ فقلت له أن المكان الطبيعي لأي قوات عسكرية هو في أراضيها. هذا الكلام كان في 2001 لم يكن هناك ضغط دولي وكنا في كل مؤتمر صحافي مع رئيس يقول أن الوجود السوري في لبنان ضروري. فمع ذلك أنا كان لدي قناعة بسحب القوات السورية من لبنان
÷ هل يمكن القول إن ملف الخلافات السياسية والالتباسات الشخصية مع السعوديين قد طويت؟
ـ هي عملية مستمرة، ولكن قطعت خطوات جيدة، كما قلت طالما أن
هناك مقاربة صحيحة للخلافات لا توجد مشكلة، علينا أن لا نقلق كعرب من وجود خلاف، علينا أن نقلق من عدم وجود آلية للتعامل مع هذا الخلاف أو من التعامل الخاطئ مع هذا الخلاف وتحويله إلى عداء، فأنا مطمئن بأننا الآن اتفقنا في الرياض على أن الخلافات لن تحولنا إلى خصوم وأعداء، هذا أهم شيء.
÷ ما هي توقعاتك حول طريقة انطلاقة أوباما الجديدة وتعاطيه مع قضايا المنطقة، وهل لديك وساطة بينه وبين إيران؟
ـ أنا لا أحب كلمة «وسيط». نحن نحاول أن نلعب دوراً للتخفيف من المشاكل الكثيرة في المنطقة، نحن مستفيدون مباشرة، نحن لا نلعب دور وسيط، لسنا بحاجة لأدوار.
÷ هل تعتبر نفسك مؤهلاً للعب هذا الدور مع الجانب الأميركي الذي يوجد هناك ما يشبه الخصومة على الأقل من طرفه؟
ـ لا أستطيع أن أقول إنني في الوسط بين الولايات المتحدة وإيران، نحن علاقاتنا مع إيران علاقات استراتيجية، إيران تقف معنا بينما علاقاتنا مع أميركا ليست استراتيجية وأميركا لا تقف مع سوريا إنما تقف مع إسرائيل، فلا نستطيع أن نتصور كلمة وسيط، وكلمة وسيط تقف في الوسط، وأنا لا أقف في الوسط، ولكن أن تساهم... أن تلعب دوراً ما في المنطقة، هذا هو الهدف وليس دور الوسيط
. وفيما يتعلق بالرئيس أوباما، فقد سهّل علينا الأمر كثيراً لأنه أعلن موقفه من العراق ومن أفغانستان، أي فكر بالانسحاب من الأولى ومن الثانية، فهذا سهّل علينا الكثير من الأمور التي توقعناها، نحن توقعنا أن تكون أولوية أوباما في هاتين المنطقتين قبل عملية السلام، لأنه يوجد هناك رأي عام أميركي يرى بأن هناك مشكلة بالنسبة لهذين البلدين، أو لهاتين المنطقتين، التعاطي الأميركي معهما فيه خسائر وفيه فشل، وهذا أصبح واضحاً، فهذا يسهل على إدارة أوباما أن تتخذ قرارات جذرية في هذا الموضوع تتفق مع ما نقوله وهو الانسحاب. لكن لا نرى نفس الشيء بالنسبة لموضوع السلام من خلال الوضع الإسرائيلي واللوبي الصهيوني الداعم لإسرائيل، والرأي العام في الكونغرس وما شابه، فلا نتوقع الكثير على الأقل في المدى المنظور في هذا الإطار، خاصة أنه أعلن مواقف واضحة تجاه العراق وتجاه أفغانستان، ولكن حتى الآن لم نسمع موقفاً أميركياً تجاه عملية السلام، هذا يؤكد هذه الرؤية.
÷ خصوصاً أن من سيتولى الحكم في إسرائيل أكثر حكومة يمينية وعنصرية في تاريخها؟
ـ بغض النظر عن إسرائيل، أنا لا أربط بهذا الموضوع، هذا موضوع تكتيكي، ولكن أنا أتحدث بالتراكمات الموجودة بالنسبة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهي تراكمات مزمنة وليست طارئة، أما قضية نتنياهو وغيرها فهي موضوع تكتيكي.
مع ذلك من المبكر أن نحكم على هذه الإدارة في موضوع السلام، لا بد من بعض الوقت لأنها الآن بحالة وضع تصورات حول آفاق التحرك الأميركي في عملية السلام. ونحن نفترض أن الوفود التي زارت سوريا، خاصة الوفد الذي أتى من وزارة الخارجية، هي في إطار الاستماع لدول المنطقة حول تصوراتها للمساهمة في وضع تصور للسياسة الأميركية، إذاًَ علينا الانتظار قبل أن نحكم.
÷ هل كانت زيارتهم إيجابية برأيكم؟
ـ نعم، الحقيقة على الأقل من خلال المقاربة
لا توجد إملاءات، وهذا مهم، يوجد استعداد للاستماع بشكل كامل لكل ما لدينا وبنفس الوقت لا توجد إملاءات. وهذا ما نريده، لذلك نستطيع أن نقول بأنها إيجابية.
÷ هل يمكن أن تكون هذه بداية نهاية ما بدأ عام 2003 عند دخول الأميركيين إلى العراق؟
ـ من خلال ما أعلنه،
نعم هذه بداية النهاية... طالما أعلن الانسحاب أو الرغبة بالانسحاب، فهو بداية النهاية، النهاية تكون بالانسحاب.

÷ ألا تتخـوفون من الوضـع في العـراق بعد الانسـحاب؟
ـ في أميركا كان هناك نقاش، أنه إذا انسحبت القوات الأميركية ستحصل فوضى ولكن كان سؤالي لمسؤولين أميركيين أنه إذا بقيت القوات الأميركية، هل الوضع ليس فيه فوضى؟
فبقاؤها وذهابها في هذه الحالة، يعنيان نتيجة واحدة من خلال التجربة، هذا إذا افترضنا أن الطرح الثاني صحيح، فإذاً هذه المقاربة ليست صحيحة، المهم ما هو الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة لدعم العملية السياسية في العراق أو لتسهيلها حتى تخرج من العراق. العملية السياسية هي الأساس. إذا كان هناك عملية سياسية تضم كل أطياف القوى السياسية في العراق فسيكون الخروج الأميركي من العراق مساهماً في الاستقرار وليس العكس، وسيكون البقاء مساهماً في الاستقرار. أما إذا لم يكن هناك عملية سياسية وبقيت حالة الفوضى فالخروج والبقاء هما حالة واحدة وأنا في قناعتي أن الأمور تتحسن الآن في العراق بالنسبة للوضع الداخلي، وهناك عملية سياسية وانتخابات أخيرة أعطت مؤشرات جيدة في هذا الاتجاه. .

No comments: