Monday, January 19, 2009

Saudi tabloid: "Syria & co. anxious for reconciliation because they 'lost"

...In the 'prolific' and always stellar Elaph. A Tribute to Michel Sleiman!
ويقرّ الدبلوماسي العربي المقيم في بيروت، والذي كشف لـ"إيلاف" هذه الوقائع، بأن هذه المصالحة التي تعني عودة العلاقات الرسمية إلى وضعها الطبيعي بين الرياض ودمشق مشكوك في ديمومتها. لكنه يضيف أن الأمر يتعلق بالسلوك السوري
مستقبلاً، من غير أن يعطي أهمية كبيرة لنتائج قمة قطر وحتى للخلاف السوري- المصري الذي برز بقوة مع اندلاع حرب غزة
أما عن كلام الرئيس السوري على "موت مبادرة السلام العربية"، فيقول إن "هذا الكلام أشعرنا بحزن شديد لأنه عنى رغبة الأسد في التخلص من المحكمة الدولية واسترداد الجولان من خلال إفناء الشعبين الفلسطيني واللبناني. ونحمد الله أن
الأمين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله أظهر بعض الحكمة برفضه مجاراة هذه اللعبة الشديدة الخطورة،
مع إدراكنا أن ظروفه الداخلية أجبرته على التزام هذا الموقف
وعن قول رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم أن ضغوطاً مورست على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لئلا يشارك في قمة الدوحة وغمزه من قناة مصر والسعودية، يؤكد الدبلوماسي العربي لـ"إيلاف" أن "دول الإعتدال" حضت الرئيس عباس على المشاركة في القمة لكنه امتنع لاقتناعه بأن مصلحة القضية الفلسطينية تكون باحتضانها من النظام العربي و"دول الإعتدال" والدعم الدولي، وليس بدعم "الدول المارقة. .
ويتحدث عن "تواطؤ إيراني – إسرائيلي لابتزاز العرب لينتقل إلى تأكيد أن المقاومة الحقيقية والإهتمام المخلص بالقضية الفلسطينية والصراع الحقيقي بين العرب وإسرائيل يتمثل في السعي إلى إنجاح "مبادرة السلام العربية" وليس السعي المناقض إلى قتلها خدمة لإسرائيل. ويشير إلى أن "دول الإعتدال" تدخلت لدى الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباك وكذلك لدى الرئيس جورج بوش وإدارته لإبقاء المبادرة قيد التداول ، وهي شكلت جزءاً من خلفية القرار الإسرائيلي بوقف النار
في الشأن اللبناني يقول إن "دول الإعتدال" قدّرت كثيراً موقف الرئيس ميشال سليمان الذي تحفظ في الدوحة عن موقف الرئيس السوري "المبادرة العربية للسلام". ويضيف أن "لبنان في أمان حالياً، حتى استحقاق المحكمة الدولية في آذا
والإنتخابات النيابية في حزيران / يونيو المقبل،
علماً أننا نخشى احتمال أن يؤثر موقف الرئيس سليمان في وضعه وكذلك في الوضع الداخلي اللبناني
ويختم بأن الدول المسماة "دول الإعتدال" ليست في خطر ولا في مأزق، في حين أن المسماة "دول الممانعة" على النقيض تماماً، تخشى أنظمتها ما يحمله إليها المستقبل كما تخشى فقدان توازنها والوقوع عن الحبال الكثيرة التي تلعب عليها.

No comments: