فيلتمان استذكر صدور القرار 1559 بالقول ان «الفلسفة وراء هذا القرار» كانت تقضي بتسليم حكومة لبنان مصير البلاد، على عكس «الاملاءات على الطريقة السوريةوقال فيلتمان ان بلاده «لا تسعى الى استبدال النفوذين السوري والايراني في لبنان بنفوذ اميركي بل تريد دعم الحكومة اللبنانية وتمكينها من اتخاذ القرارات». كذلك اسدى الديبلوماسي الاميركي نصائح الى السياسيين اللبنانيين بكيفية التعامل مع الادارة المقبلة وقال انه خلال فترة خدمته في وزارة الخارجية منذ الثمانينات،رأى ثوابت حكومته، ودعا اللبنانيين الى «عدم الاستغراق في عادتهم في التحليل السياسي الزائد عن حده لمواقفنا»، معتبرا ان حزب الله» وحلفاءه سيعملون على استغلال اي عصبية من طرف تحالف «14 مارس» في التعاطي مع المواقف الاميركية المقبلة.وقال: «لا تتوتروا فالدعم (الاميركي) للبنان هو واحد من الأعمدة الثابتة في السياسة الاميركية وتم نقشه في القرارات الدولية». واضاف: «ان مبادئ الديبلوماسية الاميركية تعتمد على انهاء الصراع العربي - الاسرائيلي... ثم ان اي ادارة ستستمر في معارضتها للارهاب وسلاحهوختم فيلتمان بالقول ان «حزب الله يخلق التهديدات لتبرير احتفاظه بسلاحه الديبلوماسي السابق ومدير «مركز سابان» في «معهد بروكنغز للابحاث» حاليا مارتن انديك قال ان التزام الولايات المتحدة بلبنان هو «التزام اخلاقي باستقلاله». واضاف: «اذا فاز حزب الله وحلفاؤه في الانتخابات (البرلمانية المقبلة في يونيو، فان ذلك سيزعزع الدعم الاميركي للبنان واعتبر انديك انه على واشنطن دعم «محادثات السلام السورية - الاسرائيلية، لكن من دون التضحية بلبنان وتابع: «علينا المشاركة في رعاية هذه المفاوضات للتأكد من ان استقلال لبنان سيتم المحافظة عليه وقال انديك انه اثناء ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون، «كان الاعتقاد السائد ان سورية ستتوصل الى سلام مع اسرائيل وان لبنان سيتبع سورية في ما ستقوم سورية بالاهتمام (بنزع) سلاح حزب اللهلكن الان، حسب انديك، «اختلف الوضع مع مواقف تحالف 14 مارس واصبح نزع سلاح حزب الله مسألة لبنانية وعلى سورية ايقاف شحنات السلاح، فقط، التي تمر الى هذا الحزب عبر اراضيها وختم انديك بالتأكيد على ضرورة استئناف مفاوضات السلام بين بيروت وتل ابيب برعاية اميركية ودولية
(Indyk on the Lebanon-Israel border)
No comments:
Post a Comment