إنه منذ أسابيع عدة نقل أحد المسؤولين اللبنانيين، الذين حاولوا تقريب وجهات النظر بين دمشق والرياض، أن الهوّة بين الطرفين سحيقة جداً، وأكبر من أن تردمها أي محاولة حميدة. لا بل تردد أن الزائر اللبناني المقصود، سمع في العاصمة السورية كلاماً صريحاً، ومن مراجع عليا، أن سوريا معرّضة لعمليات تخريب أمني وشيكة، وأن مسؤولاً في دولة خليجية أعدّ معسكرات تدريب في بعض الدول المحيطة، وجنّد لها مئات من العناصر المستقدمة خصوصاً من منطقة الأنبار العراقية، وهدفها التسلل إلى سوريا وتنفيذ عمليات تخريبية داخلها.
كما ذكر أن المسؤول اللبناني سمع كلاماً واضحاً في العاصمتين، مفاده أن أي مساع للوساطة محكومة بالفشل، وأن هذا الملف مطوي، لاعتباره مضيعة للوقت، وأن الجهد المتوافر يجب بذله في عملية الاستعداد للمواجهة.
لكن الأهم، في رواية الأقلية الوزارية، أنها لم تستبعد أن تكون اندفاعة الحريري للقاء السيد نصر الله، وخصوصاً بعد عودته من السعودية، خطوة إلهائية مطلوبة من الرياض، وعملية تحويل أنظار عن تحضيرات أخرى معاكسة. وهذا ما يفسّر مبادرة دمشق إلى كشف شريط اعترافات موقوفيها، على طريقة الدفاع الهجومي، أو الخطوة الاستباقية.
كما ذكر أن المسؤول اللبناني سمع كلاماً واضحاً في العاصمتين، مفاده أن أي مساع للوساطة محكومة بالفشل، وأن هذا الملف مطوي، لاعتباره مضيعة للوقت، وأن الجهد المتوافر يجب بذله في عملية الاستعداد للمواجهة.
لكن الأهم، في رواية الأقلية الوزارية، أنها لم تستبعد أن تكون اندفاعة الحريري للقاء السيد نصر الله، وخصوصاً بعد عودته من السعودية، خطوة إلهائية مطلوبة من الرياض، وعملية تحويل أنظار عن تحضيرات أخرى معاكسة. وهذا ما يفسّر مبادرة دمشق إلى كشف شريط اعترافات موقوفيها، على طريقة الدفاع الهجومي، أو الخطوة الاستباقية.
No comments:
Post a Comment