Monday, October 13, 2008

Syrian-Saudi rapprochement: "Item One: The Jihadis"

Fida' Itani (2/2) in Al Akhbar, here
ثمّة انطباع بأنّ عملاً ما ضدّ مجموعات سلفيّة في شمال لبنان بات شبه جاهز للتنفيذ. وقد استكمل الجيش والقوى الأمنية استعداداتهما خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية، وجرى بحث الأمر في الدول المحيطة والمعنية بالملف. سوريا التي ستواكب عن كثب ما سيجري، تبلّغت بعض المعطيات. كما يفترض أن يقدم الرئيس ميشال سليمان إلى القيادة السعودية موجزاً عن البرنامج اللبناني، مع شعور بموافقة سعودية واضحة، وخصوصاً أن كثيرين يحمّلون الرياض المسؤولية المادية والمعنوية عن قسم كبير من هذه القوى أو من الجمعيات.
إلا أن ثمة من ينتظر انتهاء هذه الموجة من تصفية الحسابات بين الجيش اللبناني وهذه القوى، لإعادة هيكلتها في إطار ماكينات انتخابية تستخدم في الانتخابات النيابية المقبلة.».
في مكتبه في أبو سمرا، يتحدّث عالم الدين السلفي صفوان الزعبي، الشاب الذي لا يخفي تموّله من الكويت عبر جمعيّات، يشدّد على ضرورة التمييز بين سلفية وسلفية. «بعضهم يتحدث باسم السلفية وهم لا يحملون منها سوى اللحية، ولكنهم لا يصلون ولا يصومون»، يقول الشاب باسماً.
ليس الزعبي وحده من ينبّه إلى التمايزات بين الأطراف السلفية. ويمكن للمتابع استخلاص صورة تضم الآتي:
1ـــــ تنتشر كوادر تنظيم القاعدة ومقاتلوه في مختلف الأراضي اللبنانية، ويتحركون بسهولة وراحة، ويعملون وفق أجندة القاعدة حصراً. وهم يطلّون بشكل واسع على مختلف الشرائح السلفية الأخرى، كما على تنظيمات وجمعيات إسلامية عدّة، ويتابعون قضايا عامّة لا تعنيهم مباشرة. لبنان، بالنسبة إليهم، ليس إلا قاعدة خلفية، ولم يُفعّل حتى اللحظة عملهم فيها، علماً بأنهم خاضعون لمتابعة وبحث عشرات الأجهزة الأمنية، اللبنانية والعربية والدولية، ويستفيدون أحياناً من تسهيلات وخدمات سياسيين ليسوا كلّهم من تيار المستقبل، وذلك بعلم هؤلاء أو من دون علمهم.
2ـــــ ثمّة مجموعات قتاليّة شبه أمنيّة لعدد من التنظيمات السياسية والدينية السلفيّة، ويعتبر تنظيم فتح الإسلام أبرزها. وقد نجحت تنظيمات أخرى في وضع نفسها خارج الشبهات الأمنية كـ«عصبة الأنصار» مثلاً، وهي مجموعات تضم سلفيين وحركيين جهاديين، وتعمل في معظم المناطق، ولكنّها تحتاج عادةً إلى مناطق وملاذات آمنة، وخاصة أن مستوى تدريبها وخبراتها الأمنية لا تقارن بمستوى الكوادر القاعدية، وهي لا تجيد الذوبان والاختباء في المحيط الذي تعيش فيه وتعمل، وهي أيضاً خاضعة لمتابعة الأجهزة الأمنية على اختلافها، التي لا تميّز بينها وبين القاعدة.
3ـــــ ثمّة مجموعات قتالية سلفية وغير سلفية تابعة لجمعيات ومجموعات غير مرخّصة، وهي منتشرة خصوصاً في شمال لبنان وفي البقاع الأوسط وفي بعض المناطق الأخرى بشكل أضعف، وسُلّحت بطريقة شبه عشوائية، وقد تحالف بعض هذه المجموعات مع «المستقبل»، ويعتبر أبرز رموزهم في الشمال: داعي الإسلام الشهال، كنعان ناجي وخالد ضاهر. وقد قاتلت هذه المجموعات خصوصاً بعد معارك السابع من أيار، حيث انطلقت في البقاع الأوسط (والغربي جزئياً) لقطع الطرق وتحصين مواقع «أهل السنّة» في مقابل ما اعتبرته «غزوة الشيعة لبيروت».
4ـــــ هناك أيضاً الجمعيات السلفية الحيادية، وهي مجموعة من القوى تنتشر على طول وعرض الأراضي اللبنانية، ولا تتعامل مباشرة بالأمور السياسية، وهي تتلقى التمويل من مصادر متعددة أغلبها عربية سلفية، وبعضها من مجموعات إسلامية في الخارج. تضعها الأجهزة الأمنية تحت المراقبة، رغم تصريح العديد من مسؤوليها بوضوح بأنهم يدعمون كل حركات المقاومة في المنطقة، وأن لا علاقة تربطهم بأي منها. وهم على قدر من الانفتاح والمبدئية يسمح لهم بالتعامل مع مجموعات إسلامية أخرى، ودعمها مالياً، حتى لو لم تكن قادمة من الخلفية الفكرية نفسها.
5ـــــ أخيراً، سلفيّو التفاهم، أو المجموعة التي يقودها الدكتور حسن الشهال والشيخ صفوان الزعبي، التي تضم عدداً من الجمعيات السلفية، والتي تعرضت لهجوم كبير من داعي الشهال وبعض نواب «المستقبل»، وهي أكثر القوى السلفية تبلوراً اليوم في الانفتاح والابتعاد عن الذهنية التكفيرية، وهي مجموعة متعددة المشارب تمويلياً، وتمول من قطر او السعودية او الكويت او غيرها، وتخضع مثل غيرها لرقابة الأجهزة، واتجاهات عملها على الأغلب الأعم تعليمية.
مقابل استعدادات الجيش اللبناني، فإن الحشد السوري على الحدود، بصفته «سيفاً مصلتاً فوق رقاب قوى 14 آذار»، فهو يوصل رسالة سياسية واضحة بأن عكار هذه المرة لن تكون كما في عام 2005، وأن اللعب على الحدود أمر ممنوع، ويمس الأمن القومي لدمشق، تحديداً بعد أن ثبت أن الشمال «ليس ورقة في جيب تيار المستقبل»، كما كان يعتقد البعض، وأن الزعيم الشاب سعد الحريري، كما السفير السعودي عبد العزيز خوجة، اضطرا إلى الركض شمالاً، لتدارك الموقف بعد عدد من الانفجارات والأعمال الأمنية هناك.
حتى على المستوى المعنوي، فإن من كان إلى الماضي القريب يتهم الآخرين بالعمالة لسوريا ويرفع راية الحقيقة، بات اليوم يبحث فعلاً عن الحقيقة، ولا يدّعي أنه يمتلكها، وباتت الأكثرية في الشمال تدقق في علاقتها بأطراف المعارضة، وتبحث عن الأمن والأمان لديهم.
وصل الأمر إلى أن شكى البعض من المجموعات السياسية العاملة في مناطق ملتهبة في الشمال من سلوك حزب الله، فهو برأيهم «لا يتدخل كفاية في الشمال، بينما نحن نشهد المئات ممن يطلبون اللجوء السياسي إلينا، ولا نمتلك القدرة على استيعابهم». أما حزب الله، ومن خارج السياق التقليدي لتسريب المعلومات، فإنه يلتزم الصمت، ومن يبحث خلف منطق حزب الله في إدارة الأمور يجد الجواب الآتي: لا يمكن تكرار أخطاء حركة فتح، .
هذا المنطق يطرح مخاوف أمنية من تعرّض مسيحيي المعارضة خاصة، وبعض أطرافها الإسلامية إلى عمليات اغتيال تطيح حتى بالانتخابات.
الخريطة التي ستجري على أساسها الانتخابات بدأت تتضح. فالمعارضة تسعى إلى ربح نصف عدد نواب الشمال، أي 14 نائباً، بغض النظر عن مستوى نضوج المعارضة السنّية بمواجهة المستقبل والمجموعات السلفية وشبه السياسية المتحلّقة حوله.
وستعتمد المعارضة إدارة مركزية موحّدة للانتخابات، بيد الطرف الأقوى فيها، وستحدد المرشحين، والإنفاق المالي، وخطط العمل في كل المناطق، بما فيها كل الشمال، بينما ستعمد سوريا إلى مراقبة عكار عن كثب، وخاصة أن اللعب بالملف السنّي شمالاً يثير حساسية النظام السوري ككل. ولم تنسَ دمشق بعد خروجها من لبنان والدعوات إلى قلب النظام وإرسال السيارات المفخخة إلى دمشق. وهي تعلم أن حالة الترقّب هذه لن تمرّ دون ضغط الملف الأمني عليها وعلى حلفائها، ومن ضمنهم ما يسمى سنّة المعارضة. واليوم، ترى أمامها فرصة ذهبية ستكون عبر المساعدة في الملف الأمني في عكار والضنية والمنية وطرابلس والمخيمات الفلسطينية، ما يبرر ليس فقط إجراءات أمنية محدودة، بل تنسيقاً أمنياً قد يكون طويل الأمد بين البلدين.
وفي هذه الخريطة، فإن موقف الرئيس نجيب ميقاتي يبدو ملتبساً لدى قوى نافذة في المعارضة، وخاصة لجهة رفضه أن يكون طرفاً مع دمشق ضد الرياض، أو مع السعودية ضد سوريا. ولكن في كلّ الأحوال، فإن العلاقة مع ميقاتي ستخضع لتنظيم رئيس مجلس النواب نبيه بري وتدبيره، وسيكون عنوان انتصار المعارضة الفوز بالانتخابات بأكثر من نصف عدد مقاعد المجلس، ثم بتسمية رئيس للحكومة لن يكون سوى أحد الذين يمثّلون وجهة نظر المعارضة بالكامل، وإعطاء الأقليّة الثلث الضامن، كما أشار سابقاً الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي مواجهة مسعى المعارضة، تبرز الوجهة السعودية اليوم بالحفاظ على حصرية الملف السنّي بيدها وبيد حلفائها. ويروي العديد من الناشطين من المعارضة الشمالية عروضات قدمت لهم بالواسطة، لا للانتقال من صف إلى آخر، بل فقط لتعطيل دورهم، والاكتفاء برفاهيّات الحياة. ويأتي تحصين مواقع «القوات اللبنانية» في إطار الحفاظ على مواقع حلفاء السنّة و«المستقبل». .
وتقول المعلومات المتوافرة إن تيار «المستقبل» سيتولى توزيع المبالغ المالية الآتية من السعودية على الحلفاء، وإن حصة «القوات» ستكون كبيرة، نظراً إلى ضعفها بين أقرانها من التيار الوطني الحر وتيار المردة، وإن المعركة المسيحية ـــــ المسيحية في الانتخابات بحاجة إلى رعاية مالية مميزة، وإن التنظيم العالي الذي أظهرته «القوات» هو نموذجها لإدارة هذا الصراع الانتخابي.
وفي هذه الخريطة أيضاً وأيضاً، فإن تيار المستقبل تبلّغ عبر زوّار أميركيين رفيعي المستوى معارضة بلادهم لفوز إسلاميين على لوائحه (واستطراداً على أية لوائح أخرى) وأن أي بروز لقوى إسلامية «غير مرغوب فيه حالياً»، مما جعل العديد من القوى تفكّ ارتباطها مع التيار، وبقي بعضها يفضل الإغراء المالي بحال مشاركته في العملية الانتخابية، من دون الترشح فيها، وهو ما شجّع عدداً من المجموعات السلفية على الانخراط من اللحظة الأولى بحماسة أكثر من المطلوب، فاحترقت وباتت تمثّل عبئاً على «المستقبل» في الشمال، قبل أن تصل إلى مرحلة تسمية اللوائح أو حتى فتح الاعتمادات المالية للحملات، فاستُبعد دور العديد من المجموعات السلفية، حتى بعض تلك التي كانت تقف إلى جانب سعد الحريري يوم توقيع وثيقة المصالحة في طرابلس.».

1 comment:

Anonymous said...

There is the impression that an act against the fundamentalist groups in northern Lebanon is almost ready for implementation. The army completed its preparations and security forces in the weeks and the last few days and to discuss the matter in the surrounding countries on file. Syria, which Stewakp closely will be notified of some data. It also means that the present President Michel Suleiman to brief the Saudi leadership for the program Lebanon, with the consent of Saudi Arabia and a sense of clear, especially since many of Riyadh with the physical and moral responsibility for much of these forces or association.

There is, however, expected the end of this wave of settling accounts between the Lebanese army and these forces, the restructuring under the electoral machines used in the next parliamentary elections. ».
In his office in Abu Samra, speaking Salafi scholar Zoubi Safwan, a young man who does not hide from Kuwait funded through the association, stresses the need to distinguish between fundamentalist and fundamentalist. «Speaking on behalf of some of the Salafist They do not only with the beard, but did not arrive in fast», says the young man in Arabic.
Zoubi is not only the call to the Salafist Altmaizzat between the parties. The monitor can draw the image includes the following:
1 are al-Qaeda cadres and fighters in various Lebanese territory, and move easily and rest, according to the agenda and work rule exclusively. They are widely rear at various other segments of the Salafist, as the organizations and several Muslim associations, and follow up issues generally do not concern them directly. Lebanon, for them, not merely a background, do not even work the moment, since they are subject to follow up and discuss dozens of security agencies, Lebanese and Arab and international levels, and sometimes benefit from the facilities and services are not all politicians vie with the future, and that such knowledge or without their knowledge.

2 A paramilitary groups fighting security for a number of political organizations and religious cult, is notably Fatah al-Islam. Other organizations have succeeded in developing themselves outside the security suspicions k «Esbat al-Ansar» for example, the Salafis groups of activists and jihadists, working in most areas, but usually requires areas and safe havens, in particular, the level of training and experience level of security comparable to grassroots cadres, the Did not know how to assimilate and hide in the ocean in which they live and work, which is also subject to follow up the various security agencies, which do not distinguish between them and al-Qaeda.

3 A battle groups and non-Salafi fundamentalist groups belonging to illegal groups, which is especially prevalent in northern Lebanon and the Bekaa East and some other areas are most vulnerable, and armed the semi-random manner, have forged an alliance with some of these groups «future», is the most prominent figures in the North: Alchhal unnecessary Islam, Kanaan Naji Khaled Daher. These groups have fought battles, especially after the seventh of May, which was launched in the Bekaa East (and western part) of banditry and immunization sites «Sunni» compared with what it considered «Battle of Beirut's Shiite».

4 There is also a neutral Salafist association, a group of forces deployed along the Lebanese territory, and does not deal directly political matters, which receives funding from various sources, mostly Arab Salafi, and some Islamic groups abroad. By the security services under control, although many of its officials told clearly that they support all resistance movements in the region, and having nothing to do with any of them. They are a measure of openness and principled position to deal with other Islamic groups, and supported financially, even if it were not coming from the same intellectual background.

5 Finally, Silvio understanding, or group led by Dr. Hassan Sheikh Alchhal Zoubi Safwan, which includes a number of associations cult, which was attacked by a large need Alchhal and some deputies «future», which is the most developed with the Salafist forces today in the open, away from mental takfiri, It is funding a variety of life, and funded from Saudi Arabia or Qatar or Kuwait or other subject, like other control devices, and trends of work mostly educational.
Compared with the Lebanese army's preparations, the crowd on the Syrian border, as «Msalta sword over the neck of the March 14 Forces», he delivered a clear political message that the Akkar this time will not be as in 2005, and playing on the border is prohibited, and affects the national security of Damascus, Particularly after the North proved to be «not a paper in the pocket of the Future Movement», as some believe, and the young leader Saad Hariri, as well as the Saudi ambassador Abdel Aziz Khoja, had to run north, to remedy the situation after a number of explosions and acts of security there.
Even on the moral level, it was the recent past to accuse Syria of other employment and raise the flag of fact, today is already looking for the truth, and claims that he owned, and became the majority in the north check in relation to the opposition parties, and are looking for safety and security for them.
, It has complained that some of the political groups operating in volatile areas in the north of the behavior of Hezbollah, their opinion is «not interfere with efficient in the north, while we are seeing hundreds of seeking political asylum to us and we do not have the capacity to absorb them». The Party of God, is outside the traditional context of the leak, it is silent, and discuss the logic behind the Hezbollah in the management find the answer the following things: You can not repeat the mistakes of the Fatah movement.

This logic raises security concerns, the vulnerability of Christians in particular the opposition, and some Islamic parties to topple the assassination until the election.
Map will be on the basis of the election have begun to emerge. The opposition sought to gain half the number of Vice north, 14 deputies, regardless of their level of maturity to face the future with the opposition Sunni and Salafi groups and quasi-political Altlqp around it.
The opposition will adopt a unified central management of the elections, but the more powerful party, and will determine the candidates, fiscal spending, and action plans in all regions, including all the north, while Syria will closely monitor the Akkar, especially playing the file is the sensitivity of the Sunni north Syrian regime a whole. Has not forgotten to Damascus after graduating from Lebanon and calls to the heart of the system and send car bombs to Damascus. They know that the uncertainty would not pass without the pressure of the security file and its allies, including the so-called opposition year. Today, it sees a golden opportunity will be through assistance in the security file in Akkar, and Daniya away, Tripoli and the Palestinian camps, justified not only limited security measures, but security coordination may be a long-term between the two countries.
In this map, the position of President Najib Mikati seems dubious to the window in the opposition forces, particularly in terms of refusing to be a party with Damascus against Riyadh, Saudi Arabia or against Syria. But in any case, the relationship with the organization Miqati will be subject to House Speaker Nabih Berri and get it, and it would be the title of the victory of the opposition winning the election by more than half the number of seats on the Council and the designation of head of government will be only one representing the opposition in full view and giving the minority veto power , As the former Secretary General of Hezbollah Hassan Nasrallah.

In the face of an opposition, highlights the destination Saudi Arabia on Friday to keep a file exclusively Sunni, however, the hand and its allies. He adds many of the activists of the opposition Northern packages provided to them through the medium, not to move from class to another, but only to disrupt their role, and only Parvahiat life. The immunization sites «Lebanese forces» in the context of preserving the sites and Sunni allies «future». .
According to the information available that the current «future» will be the distribution of funds from Saudi allies, and their share «forces» will be significant, given the weakness ahead of the Free National Movement and Almrdp trend, although the battle of Christianity Christianity in the elections need special care financial , And organization shown by the higher «force» is the model for the management of the electoral conflict.

In this map again and again, the trend of the future through high-level U.S. visitors to their country to win the opposition to the Islamic regulations (and by extension any other regulations) and the emergence of any Islamic forces «non grata now», which made many of the powers associated with the current siege, And some have remained the temptation to prefer any financial participation in the electoral process, without the run, which encouraged a number of Salafist groups to engage the first moment of enthusiasm more than the required Vaanrguet become a burden on the «future» in the north, before it reaches the stage of the nomination Regulations or even the opening credits of financial campaigns, and deemed the role of many of the Salafist groups, even some of those that stood by Saad Hariri to sign a document on reconciliation in Tripoli

WILL