وعن تحرك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى سورية، قال المسؤول: «الادارة الاميركية بخلاف ما قاله الفرنسيون، لم تعطِ أي ضوء أخضر للانفتاح الفرنسي على سورية، لكن الفرنسيين انشأوا أمراً واقعاً. وفي الماضي عملت الولايات المتحدة في شكل جيد مع فرنسا حول لبنان... ما قام به وزراء خارجية ألمانيا واسبانيا وايطاليا بتوجيه رسالة الى دمشق حول لبنان كان نهجاً اكثر ايجابية. والفرنسيون قالوا لنا ان ما يبدو لنا انفتاحاً غير مشروط على بشار الاسد هو ليس الواقع وان عيونهم مفتوحة وهم مدركون ما يقوم به بشار الأسد فلنرَ!».
وأضاف المسؤول: «إقامة علاقات ديبلومــاسية بين بلدين هو رمز مهم في العلاقة بينـــهما، ولكن بالنسبة لسورية ولبنان عدم وجود سفير سوري في لبنان ليـــس المـــشكلة الاولوية، والانفــــتاح الكبير على بشــــار الأسد نتيـــجة إرساله سفيراً الى بيروت، خطأ».
وزاد المسؤول الاميركي: «فرنسا تجري هذا التقارب مع سورية، واسرائيل لها مفاوضات مع سورية، وهناك تساؤل وجدال في الولايات المتحدة حول هذا الموضوع، والى أي مدى سيحمي هدفنا ومصالحنا في لبنان وإذا كانت مصالح فرنسا في لبنان متطابقة مع اهتماماتنا وأهدافنا - ومصالحنا بالدرجة الاولى سيادة لبنان واستقلاله - واذا كان (الفرنسيون) فعلاً سيستخدمون حوارهم مع سورية من أجل حماية لبنان، والفرنسيون يقولون لنا انهم ليسوا ساذجين ويعرفون بشار الأسد وحوارهم معه لمساعدة لبنان... هل هذا صحيح؟ سنرى».
وأضاف المسؤول: «إقامة علاقات ديبلومــاسية بين بلدين هو رمز مهم في العلاقة بينـــهما، ولكن بالنسبة لسورية ولبنان عدم وجود سفير سوري في لبنان ليـــس المـــشكلة الاولوية، والانفــــتاح الكبير على بشــــار الأسد نتيـــجة إرساله سفيراً الى بيروت، خطأ».
وزاد المسؤول الاميركي: «فرنسا تجري هذا التقارب مع سورية، واسرائيل لها مفاوضات مع سورية، وهناك تساؤل وجدال في الولايات المتحدة حول هذا الموضوع، والى أي مدى سيحمي هدفنا ومصالحنا في لبنان وإذا كانت مصالح فرنسا في لبنان متطابقة مع اهتماماتنا وأهدافنا - ومصالحنا بالدرجة الاولى سيادة لبنان واستقلاله - واذا كان (الفرنسيون) فعلاً سيستخدمون حوارهم مع سورية من أجل حماية لبنان، والفرنسيون يقولون لنا انهم ليسوا ساذجين ويعرفون بشار الأسد وحوارهم معه لمساعدة لبنان... هل هذا صحيح؟ سنرى».
No comments:
Post a Comment