Monday, September 1, 2008

Saudi Arabia in Lebanon: Offense to limit damages...

In Al Akhbar, here
حين تسأل أكثر عما تسعى إليه السعودية، لماذا الخروج عن الحصرية المعطاة لسعد وراثة بعدما كانت ملك يمين رفيق الحريري؟ من هو الذي قرر انتزاع هذه الحصرية من الشاب؟ الكل يقول إن فشل الشاب وتياره في معارك بيروت حسم الأمور باتجاه فك الحصرية عن الشارع السني، وحصرية التمثيل السعودي في لبنان من أيدي تيار المستقبل، الذي أعطي ما لم يعطَ لأحد في لبنان. أضف أن واقع الصراعات السعودية الداخلية حالياً، وتعدد الأجنحة في المملكة ساهم في تفكيك سيطرة المستقبل والتوجه نحو تعديد التمثيل وتوزيع المصالح.
كان لتيار المستقبل،
ولآل الحريري إلى زمن قريب، نفوذ محلي لا يقاس. امتلكوا فئة من السياسيين التي تمثل عملياً كل الطوائف، ولكن مرجعيتها سنّية في المقام الأول. حصلوا على رئاسة الوزراء لأغلب الأعوام التي تلت الحرب الأهلية. راكموا نفوذاً شعبياً على خلفية مقتل رفيق الحريري والعداء لسوريا، ولكن كل ذلك أهدر خلال أعوام قليلة، وخسروا أيضاً أقنية اتصال واسعة بناها الحريري الأب مع كل من سوريا وإيران، إضافة الى شبكة العلاقات الدولية، وكل ذلك أهدر وذهب هباءً.

1 comment:

Anonymous said...

As we say in Beirut: Sahh el Nawm, meaning good awakening. The problem however is not the choice of representatives for Saudi policy in Lebanon. It is Saudi policy that has little value. Lebanese politicians will be happy to take Saudi money and do their bidding as long as fundamentals are not touched. Among such fundamentals: the Palestinian problem, Israel, the Resistance, Arab unity. Unfortunately for the Saudis, they are correctly perceived as being on the wrong side on each issue and that's why, no matter how much money they spend in Lebanon, they will never achieve the status Nasser achieved in the fifties and sixties. And that's what is damning the Saudis. There is a lesson for all Arab rulers: be on the right side of History and then you will be on the good side of the Arab people.