وتفيد المعلومات المشتركة بأن القمة الرباعية التي عقدت في العاصمة السورية، يومي 4 و5 أيلول الجاري، وحضرها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر حمد بن جاسم آل ثاني، قد «أعطت الضوء الأخضر للرئيس السوري كي يتصرف بما يراه مناسباً لمواجهة تداعيات بروز الحالة السلفية الجهادية والأصولية في شمال لبنان».
وكشفت المعلومات عن أن التفويض الذي أعطي للسوريين في هذا المجال جاء بعد رصد أجهزة الاستخبارات العاملة في لبنان وجود نواة خلايا لهذه التنظيمات، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، ويعمل عناصرها المتعددو الجنسية، الذين جاء بعضهم من العراق، على إيجاد قواعد ومراكز لهم في مناطق عكار أولاً، والضنية والمنية وطرابلس ثانياً،».
أوضح زوار العاصمة السورية لـ«الأخبار» أن الأسد أبلغ الحاضرين في القمة أخطار «مشكلة التطرف والقوى السلفية التي تتحرك في شمال لبنان»، متحدثاً عن «دول تدعم هذه القوى رسمياً»، وأنه توافق معهم على إعطاء مهلة لا تتجاوز أسبوعين لاتخاذ الجهات اللبنانية خطوات لمعالجتها، وهذا ما تبدّى بوضوح في المصالحة الطرابلسية التي شارك فيها بكل ثقله النائب سعد الحريري، بعد أقل من 48 ساعة من انتهاء أعمال القمة».
إلا أن مصادر سياسية مطّلعة أفادت بأن الانتشار العسكري السوري قرب الحدود الشمالية يعود إلى سبب إضافي يتعلق بحماية المجال الحيوي للقاعدة العسكرية الروسية في مرفأ طرطوس، والتي يمثّل وجود عناصر مسلحة مناوئة للنظام في سوريا، ومتحالفة ومموّلة من قوى إقليمية تدور في فلك الإدارة الأميركية، تهديداً مباشراً لها، دفع السوريين والأوروبيين معاً، للتحرك سريعاً من أجل درئه قبل استفحال خطره
وكشفت المعلومات عن أن التفويض الذي أعطي للسوريين في هذا المجال جاء بعد رصد أجهزة الاستخبارات العاملة في لبنان وجود نواة خلايا لهذه التنظيمات، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، ويعمل عناصرها المتعددو الجنسية، الذين جاء بعضهم من العراق، على إيجاد قواعد ومراكز لهم في مناطق عكار أولاً، والضنية والمنية وطرابلس ثانياً،».
أوضح زوار العاصمة السورية لـ«الأخبار» أن الأسد أبلغ الحاضرين في القمة أخطار «مشكلة التطرف والقوى السلفية التي تتحرك في شمال لبنان»، متحدثاً عن «دول تدعم هذه القوى رسمياً»، وأنه توافق معهم على إعطاء مهلة لا تتجاوز أسبوعين لاتخاذ الجهات اللبنانية خطوات لمعالجتها، وهذا ما تبدّى بوضوح في المصالحة الطرابلسية التي شارك فيها بكل ثقله النائب سعد الحريري، بعد أقل من 48 ساعة من انتهاء أعمال القمة».
إلا أن مصادر سياسية مطّلعة أفادت بأن الانتشار العسكري السوري قرب الحدود الشمالية يعود إلى سبب إضافي يتعلق بحماية المجال الحيوي للقاعدة العسكرية الروسية في مرفأ طرطوس، والتي يمثّل وجود عناصر مسلحة مناوئة للنظام في سوريا، ومتحالفة ومموّلة من قوى إقليمية تدور في فلك الإدارة الأميركية، تهديداً مباشراً لها، دفع السوريين والأوروبيين معاً، للتحرك سريعاً من أجل درئه قبل استفحال خطره
وللمناسبة، أعادت المصادر السياسية نفسها التذكير بما شدد عليه ساركوزي في القمة، عندما قال: «نحن بحاجة إلى سوريا في لبنان ومع إيران، والولايات المتحدة تعرف الدور الكبير الذي تقوم به سوريا في هذا الإطار، ونحن نتحدث في هذا الموضوع. وفرنسا تؤدي دوراً لكي تفتتح عصر السياسة المنفتحة مع سوريا»؛ مشيراً إلى أن «الأميركيين يعرفون أننا هنا، وما هي الشروط التي تجمعنا، وبماذا نتكلم، وحول ما نتكلم».
No comments:
Post a Comment