كشف مسؤول لبناني كبير لـ«الوطن» عن معلومات سرية وخطيرة نقلها إليه أحد أعضاء لجنة التحقيق الدولية حول عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري مفادها أن ضغوطاً أميركية وسعودية أثمرت في تضليل التحقيق مجدداً بعد أن تمكنت لجنة التحقيق الدولية من الكشف عن المتورطين الحقيقيين في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وأضاف المسؤول اللبناني إن ضغوطاً عالية المستوى مارستها كل من واشنطن والرياض بحيث تراجع المتهمون عن إفاداتهم وهم أعضاء المجموعة الأصولية التي سبق أن تحدث عنها الإعلام والمعروفة بمجموعة الـ «13».ويؤكد المسؤول اللبناني الكبير أن عضو لجنة التحقيق الدولية الذي نقل إليه المعلومات تربطه به علاقة قديمة تعود إلى ترؤس المحقق الألماني ديتلف ميليس لجنة التحقيق. وقد سبق أن أطلعه على معلومات تبين فيما بعد أنها كانت دائماً صحيحة. وقد زوده بمخطط يكشف كيفية تنفيذ عملية الاغتيال وتوزع المنفذين بحيث تبين أن الشخص الذي كان يقود السيارة اليابانية المستخدمة بعملية الاغتيال لم يكن يعلم بعملية الاغتيال وأن الشخص الذي قام بتفجيرها عن بعد كان موجوداً في شارع مونرو قرب ساحة الجريمة.وعن خلفية عملية اغتيال الحريري يؤكد عضو لجنة التحقيق الدولية أن الرئيس الحريري رفض السماح بإدخال مجموعات من السلفيين المتطرفين إلى لبنان بناء على طلب الأمير بندر بن سلطان بهدف اغتيال السيد حسن نصر الله بذريعة خلق توازن أمني وعسكري مع الشيعة. لكن الرئيس الحريري رفض الطلب واعتبره يؤدي إلى فتنة مذهبية مرفوضة ويقدم خدمة مجانية لإسرائيل.عندئذ استبدل الأمير بندر خطته وعمل على تنفيذ خطة بديلة بالتنسيق مع المخابرات الإسرائيلية تحقق الغاية نفسها بوساطة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقد تم تنفيذ العملية بوساطة مجموعة أصولية تم توقيف عدد من أعضائها في حين تمكن رئيس فرع المعلومات في لبنان المقدم وسام حسن من تهريب أحد أعضائها المشاركين في الجريمة وهو خالد طه (قائد المجموعة والرابط بين أفراد المجموعة الـ 13) بهدف تغطية الفاعل الحقيقي وتضليل التحقيق، وأفادت معلومات غير مؤكدة أن طه تم اغتياله ودفنه في بيروت وأن القاضي بيلمار أصبح على علم بالأمر.وزار بيلمار مؤخراً المملكة السعودية مرتين بحثاً عن معلومات حول خالد طه والانتحاري المفترض في عملية اغتيال الحريري الذي أظهرت فحوصات DNA أنه كان يعيش في منطقة صحراوية.يذكر أن رئيس فرع المعلومات في لبنان المقدم وسام حسن هو الذي تولى مسؤولية فبركة الشهود بالتنسيق مع بندر بن سلطان وهذا ما أكده أكثر من مسؤول لبناني وعدد من الشهود الذين كشفوا أسرار آلية استخدامهم لتوجيه التحقيق باتجاه سورية.والمعروف أن القاضي بيلمار شديد التكتم تجاه التحقيق إلا أن هذا لم يمنع أجهزة الاستخبارات الأميركية والسعودية من العمل على إخفاء الأدلة وتضليل التحقيق مستخدمة المال والنفوذ في لبنان، وأوضح المصدر لـ «الوطن» أن بيلمار أصبح على دراية بالضغوط التي تمارسها الأجهزة الأمنية الأميركية والسعودية وآلية تحريف الاعترافات وأن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد إجراءات جديدة لإعادة تصويب التحقيق نحو الحقيقة التي باتت معروفة في كل أرجاء العالم وفي المملكة ذاتها حيث يقال إن الملك عبد اللـه بن عبد العزيز قرر عزل الأمير بندر بن سلطان من مهامه كافة مع إبقائه في منصبه لعدم إثارة مزيد من الشبهات حول دوره في عملية اغتيال الحريري وتجنب حدوث أي انشقاق داخل العائلة المالكة في السعودي
وأضاف المسؤول اللبناني إن ضغوطاً عالية المستوى مارستها كل من واشنطن والرياض بحيث تراجع المتهمون عن إفاداتهم وهم أعضاء المجموعة الأصولية التي سبق أن تحدث عنها الإعلام والمعروفة بمجموعة الـ «13».ويؤكد المسؤول اللبناني الكبير أن عضو لجنة التحقيق الدولية الذي نقل إليه المعلومات تربطه به علاقة قديمة تعود إلى ترؤس المحقق الألماني ديتلف ميليس لجنة التحقيق. وقد سبق أن أطلعه على معلومات تبين فيما بعد أنها كانت دائماً صحيحة. وقد زوده بمخطط يكشف كيفية تنفيذ عملية الاغتيال وتوزع المنفذين بحيث تبين أن الشخص الذي كان يقود السيارة اليابانية المستخدمة بعملية الاغتيال لم يكن يعلم بعملية الاغتيال وأن الشخص الذي قام بتفجيرها عن بعد كان موجوداً في شارع مونرو قرب ساحة الجريمة.وعن خلفية عملية اغتيال الحريري يؤكد عضو لجنة التحقيق الدولية أن الرئيس الحريري رفض السماح بإدخال مجموعات من السلفيين المتطرفين إلى لبنان بناء على طلب الأمير بندر بن سلطان بهدف اغتيال السيد حسن نصر الله بذريعة خلق توازن أمني وعسكري مع الشيعة. لكن الرئيس الحريري رفض الطلب واعتبره يؤدي إلى فتنة مذهبية مرفوضة ويقدم خدمة مجانية لإسرائيل.عندئذ استبدل الأمير بندر خطته وعمل على تنفيذ خطة بديلة بالتنسيق مع المخابرات الإسرائيلية تحقق الغاية نفسها بوساطة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقد تم تنفيذ العملية بوساطة مجموعة أصولية تم توقيف عدد من أعضائها في حين تمكن رئيس فرع المعلومات في لبنان المقدم وسام حسن من تهريب أحد أعضائها المشاركين في الجريمة وهو خالد طه (قائد المجموعة والرابط بين أفراد المجموعة الـ 13) بهدف تغطية الفاعل الحقيقي وتضليل التحقيق، وأفادت معلومات غير مؤكدة أن طه تم اغتياله ودفنه في بيروت وأن القاضي بيلمار أصبح على علم بالأمر.وزار بيلمار مؤخراً المملكة السعودية مرتين بحثاً عن معلومات حول خالد طه والانتحاري المفترض في عملية اغتيال الحريري الذي أظهرت فحوصات DNA أنه كان يعيش في منطقة صحراوية.يذكر أن رئيس فرع المعلومات في لبنان المقدم وسام حسن هو الذي تولى مسؤولية فبركة الشهود بالتنسيق مع بندر بن سلطان وهذا ما أكده أكثر من مسؤول لبناني وعدد من الشهود الذين كشفوا أسرار آلية استخدامهم لتوجيه التحقيق باتجاه سورية.والمعروف أن القاضي بيلمار شديد التكتم تجاه التحقيق إلا أن هذا لم يمنع أجهزة الاستخبارات الأميركية والسعودية من العمل على إخفاء الأدلة وتضليل التحقيق مستخدمة المال والنفوذ في لبنان، وأوضح المصدر لـ «الوطن» أن بيلمار أصبح على دراية بالضغوط التي تمارسها الأجهزة الأمنية الأميركية والسعودية وآلية تحريف الاعترافات وأن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد إجراءات جديدة لإعادة تصويب التحقيق نحو الحقيقة التي باتت معروفة في كل أرجاء العالم وفي المملكة ذاتها حيث يقال إن الملك عبد اللـه بن عبد العزيز قرر عزل الأمير بندر بن سلطان من مهامه كافة مع إبقائه في منصبه لعدم إثارة مزيد من الشبهات حول دوره في عملية اغتيال الحريري وتجنب حدوث أي انشقاق داخل العائلة المالكة في السعودي
10 comments:
I can't read arabic and the automatic translators from arabic to english are not very good, so, does this suggest that the Saudis have obstructed the investiagtion in some way
Yup: that's what is says in more ways than one. It even goes on to suggest that Bandar's apple does not fall far from the tree!
An official of a senior Lebanese «home» confidential information and dangerous to transport a member of the International Commission of Inquiry on the assassination of former Prime Minister Rafik Hariri that the U.S. and Saudi pressure paid off again to mislead the investigation after the Commission investigation of the disclosure of the true implicated in the murder of prime Former Lebanese premier Rafik Hariri.
The Lebanese official said high-level pressure exerted both Washington and Riyadh to review testimony from the defendants, members of the fundamentalist group already has talked about a range of information, known as the «13». The senior Lebanese official to a member of the International Commission of Inquiry, which transfer the information relative relationship An old chair to the German prosecutor Detlev Mehlis commission of inquiry. I have already briefed on the information that turned out to be has always been true. The scheme gave him reveals how to carry out the assassination and implementing distributed to indicate that the person who was driving the car used in the murder Japanese did not know the murder and the person who detonated by remote was in the Monroe Street near the crime scene. And the background of the assassination of Hariri, a member of the International Commission of Inquiry that Hariri's refusal to allow the introduction of groups of Salafi extremists to Lebanon at the request of Prince Bandar bin Sultan to assassinate Sayyed Hassan Nasrallah to create the pretext of security and military balance with the Shiites. But Hariri's request was rejected as a lead to sectarian strife unacceptable and provides a free service to Israel. Then replaced by Prince Bandar plan and implement an alternative plan in coordination with the Israeli intelligence achieved the same end-brokered assassination of President Rafik Hariri. The implementation of the process mediated by a fundamentalist group were arrested a number of members, while enabling the Chief of the information in Lebanon and the Sam Hassan smuggling one of its members involved in the crime Khaled Taha (leader of the group and the link between the 13 members of the group) to cover the real perpetrator and to mislead the investigation, According to unconfirmed information that Taha was killed and buried in Beirut and that the judge Belmar become informed. Belmar recently visited Saudi Arabia twice in search of information on Khaled Taha and the supposed suicide in the assassination of Hariri, who DNA tests showed he was living in a desert area. The Chief of the information in Lebanon and the Sam Hassan, who is responsible for fabricating witnesses in coordination with Bandar bin Sultan, confirmed that more than one Lebanese official and a number of witnesses who revealed the secrets of the mechanism used to direct the investigation toward Syria. It is known that the judge Belmar great secrecy to investigate but this Did not prevent U.S. intelligence agencies and Saudi Arabia to hide evidence and mislead the investigation using money and influence in Lebanon, the source pointed «home» Belmar to become aware of the pressures exerted by the American security services, Saudi Arabia and the distortion of confessions and that the next few days could see the new procedures for the correction To investigate the truth is known all over the world and in the same Kingdom, reportedly King Abdullah bin Abdul Aziz decided to isolate Prince Bandar bin Sultan, all of his duties while at the office not to raise further suspicions over his role in the assassination of Hariri and avoid any split Within the royal family in Saudi Arabia
WILL
Whoever you are, dude, you are really good!
BTW, do you have a source url for this article
Great post, but not surprising. While the Syrians weren't exactly acting like Mother Teresa in Lebanon, it was almost certain that such a crime was part of an overall plan designed to shift the balance of powers in the Middle East, once and for all, in favor of Israel on one side and Saudi Arabia on the other. That plan was hatched in the dark hallways of Washington's American Enterprise Institutes with support of surrogates serving either in jail or in Dickless Cheney's White House.
The execution of the Saudi part of the plan was delegated to Bandar while the Israeli part was served by the US military in Iraq.
The imminent failure of such an evil plan was due to the monumental ineptness and ignorance of its planners. It would have been so funny had it not been for innocent lives lost in the process.
Excellent post, cheers!!
No he don't have the source url of this report because he stole it from other Blog and it is 4-5- days old.
Actually Anon you are right and wrong:
I don't have the url, but i did not steal it from other blogs (care to link to "them"?)
I got it from the Lebanese OFFICIAL himself!
ZBYR.
Anonymous. Do you have the link? thanks.
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=42692
Thanks Anon.
ZBYR
Post a Comment