والواقع أن سلاح «حزب الله» هو سلاح استراتيجي إيراني، أي أنه مسألة اقليمية ولا حل لها إلا في نطاق وسياق تسويات اقليمية أو صراعات اقليمية مدمرة،
جاء لقاء قطر بعد تفجر العلاقات الشيعية - السنّية في لبنان تفجراً نهائياً، وبلوغ حدود الحرب الأهلية بين الطرفين. وقد أحدث اللقاء «هدنة على دخن»، وهذه الهدنة أو هذا اللقاء يذكر من جهة بالاتفاق الثلاثي الذي لم يصمد، لكنه يفتح من جديد على تواصل عربي واقليمي، يشبه ذلك الذي حصل بعد فشل الاتفاق الثلاثي وأوصل الى الطائف. بيد ان التواصل هذه المرة إذا تطور باتجاه عودة حقيقية للاستقرار، يتطلب توازنات جديدة تصنعها في العادة وللأسف، الحروب وليس إرادات السلم الأهلي والاقليمي
No comments:
Post a Comment